تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله

أحمد بن يوسف الأهدل ت. غير معلوم
145

تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله

الناشر

دار طوق النجاة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

تصانيف

* عَنْ عُمَرَ بْن الْخَطَّابِ ﵁، قَالَ: «إنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لاَ يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌ حَتَّى تُصَلِّي عَلَى نَبِيِّكَ ﷺ». (١). وأما المرتبة الثانية: أن يصلي عليه في أول الدعاء وأوسطه وآخره. الحديث الأول عن جابر بن عبد الله ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تَجْعَلُونِي كَقَدَحِ الرَّاكِبِ، -فذكر الحديث - وقال: «فَاذْكُرُونِي في أَوَّلِ الدُّعَاءِ وفي وَسَطِهِ وفي آخِرِ الدُّعَاءِ» (٢). وأما المرتبة الثالثة: أن يصلي عليه في أوله وآخره، ويجعل حاجته متوسطة بينهما. الحديث الأول عن عبد الله بن بسر ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ اسْتَفْتَحَ أَوَّلَ نَهَارِهِ بِخَيْرٍ وَخَتَمَهُ بِخَيْرٍ، فَإن الله ﷿ يقول لِمَلاَئِكَتِهِ: لا تَكْتُبُوا عَلَيْهِ مَا بَيْنَ ذَلِكَ مِنَ الذُّنُوبِ» (٣).

(١) رواه الترمذي- كتاب أبواب الوتر- باب ما جاء في فضل الصٍّلاة على النبي ﷺ (٢/ ٣٥٦) قال ابن عربي: ومثل هاذا لا يقال من قبل الرأي فيكون له حكم الرفع، قال الحافظ ابن حجر ﵀: وورد له شاهد مرفوع في جزء الحسن بن عرفة. انظر فتح الباري-كتاب الدعوات - باب الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ (١١/ ١٩٧). (٢) قال الهيثمي في مجمع الزوائد-كتاب الأدعية، باب فيما يستفتح به الدعاء من حسن الثناء على الله سبحانه والصلاة على النبي محمد ﷺ (١٠/ ١٧٤): رواه البزار، وفيه: موسى بن عبيدة، وهو ضعيف (٣) قال الهيثمي في مجمع الزوائد- كتاب الأذكار، باب ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى- (١٠/ ١٠٩): رواه الطبراني، وفيه الجراح بن المؤذن ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

1 / 150