تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله

أحمد بن يوسف الأهدل ت. غير معلوم
144

تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله

الناشر

دار طوق النجاة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

تصانيف

الحديث الأول عن فَضَالَةَ بنَ عُبَيْدٍ، ﵁، أن النبيّ ﷺ سَمِعَ رَجُلًا يَدْعُو في صَلاَتِهِ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النبيِّ ﷺ، فقالَ النبيُّ ﷺ: «عَجِلَ هاذا» ثُمَّ دَعَاهُ، فقالَ لَهُ ولِغَيْرِهِ: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ الله وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ ليُصَلِّ عَلَى النبيِّ ﷺ ثُمَّ ليَدْعُ بَعْدُ بما شَاءَ» (١). الحديث الثاني عن عبدِ الله بن مسعود، ﵁ قال: «كُنْتُ أُصَلِّي والنبيُّ ﷺ وأبُو بكرٍ وعُمَرُ معه، فلما جَلَسْتُ بَدَأْتُ بالثناءِ على الله ثم الصَّلاةِ على النبيِّ ﷺ، ثم دَعوْتُ لنَفْسِي، فقال النبيُّ ﷺ: سَلْ تُعْطَهْ. سَلْ تُعْطَهْ» (٢). * عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ ﵁، قَالَ: إِذَا أراد أحدكم أن يسأل، فليبدأ بالمدحة والثناء على الله بِمَا هُوَ أهله، ثُمَّ ليصل على النَّبِي ﷺ، ثُمَّ ليسأل بعد، فإنه أجدر أن ينجح. (٣). * عن علي بن أبي طالب ﵁، قال: «كُل دعاء محجوب حَتَّى يصلّي عَلى محمد ﷺ وآل محمد» (٤).

(١) سبق تخريجه (ص ١٢٩). (٢) رواه الترمذي- كتاب أبواب العيدين عن رسول الله ﷺ باب ما ذكر في الثناء على الله والصلاة على النبي ﷺ قبل الدعاء رقم: (٥٩٣) - (٢/ ٤٨٨) وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. (٣) قال الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب الأدعية- باب فيما يستفتح به الدعاء من حسن الثناء على الله سبحانه والصلاة على النبي محمد ﷺ (١٠/ ١٧٣): رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه. (٤) قال الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب الأدعية- باب الصلاة على النبي ﷺ في الدعاء وغيره - (١٠/ ١٨٠): رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.

1 / 149