تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله
الناشر
دار طوق النجاة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
تصانيف
* الموطن السادس عشر: عند الدعاء:
١ - قال ابن عطاء الله رحمه الله تعالى: للدعاء أركان، وأجنحة، وأسباب، وأوقات؛ فإن وافق أركانه قوي، وإن وافق أجنحته طار في السماء، وإن وافق أسبابه نجح وإن وافق مواقيته فاز.
فأركانه: حضور القلب، والرقة، والاستكانة، والخضوع، وتعلق القلب بالله تعالى، وقطعه من الأسباب.
وأجنحته: الصدق.
وأسبابه: الصلاة على سيدنا محمد ﷺ.
ومواقيته: الأسحار (١).
٢ - قال ابن القيم رحمه الله تعالى: وله ثلاث مراتب:
إحداها: أن يصلي عليه قبل الدعاء وبعد حمد الله تعالى.
والمرتبة الثانية: أن يصلي عليه في أول الدعاء وأوسطه وآخره.
والثالثة: أن يصلي عليه في أوله وآخره، ويجعل حاجته متوسطة بينهما.
فأما المرتبة الأولى: فالدليل عليها حديث فضالة بن عبيد، ﵁.
(١) انظر إتحاف الخلان بالأجوبة الحسان على أسئلة أحمد سليمان، للعلامة وجيه الدين السيد عبد الرحمان بن محمد بن عبد الرجمن حسن عبد الباري الأهدل، رحمه الله تعالى- المولود، ١٣٠٧هـ والمتوفى،١٣٧٢هـ، (ص ٧٦) ط مكتبة ومطبعة النهضة الحديثة بمكة.
1 / 148