تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله

أحمد بن يوسف الأهدل ت. غير معلوم
142

تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله

الناشر

دار طوق النجاة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

تصانيف

وَيَسَْالُونَكَ لآِخِرَتِهِمْ ودُنْيَاهُم، فَيَقُولُ ﵎: غَشُّوهُمْ رَحْمَتِي، فَيَقُولُونَ: يا رَبّ، إنَّ فِيهِمْ فلان الخَطَّاءُ إِنَّما اعْتَنَقَهُمْ اعْتِنَاقًا، فَيَقُولُ ﵎: غَشُّوهُمْ رَحْمَتِي، فَهُمُ الجُلَسَاءُ لا يَشْقى بِهِمْ جَلِيسَهُمْ» (١). * الموطن الخامس عشر: عند الهم، والشدائد، وطلب المغفرة: الحديث الأول عَنْ اُّبَيِّ بنِ كَعْبٍ ﵁، قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله اذْكُرُوا الله جَاءَتْ الرَاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ، جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ». قَالَ أُبَيٌّ: فَقُلْتُ يَا رَسُولَ الله إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي؟ فقَالَ «مَا شِئْتَ». قال: قُلْتُ الرُّبُعَ؟ قَالَ «مَا شِئْتَ. فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ». قُلْتُ فَالنِّصْفَ؟ قَالَ «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لكَ». قال: قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ»، قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلّهَا؟ قَالَ: «إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ» (٢).

(١) قال الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب الأذكار- (١٠/ ٥٧): رواه البزار من طريق زائدة بن أبي الرّقاد، عن زياد النميري، وكلاهما وثق على ضعفه، فعاد هاذا إسناده حسن. (٢) رواه الترمذي -كتاب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله ﷺ باب- (٤/ ٦٣٦)، قال الترمذي: هاذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. وأخرجه الحاكم في المستدرك - كتاب التفسير - رقم: (٣٥٧٧) - (٢/ ٤٥٧) وقال: صحيح الإسناد. ووفقه الذهبي.

1 / 147