ورد الطائف في شرح روضة الطرائف في رسم المصحف
الناشر
دار طيبة الخضراء
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
البَعْلِيَّ (^١)، قِرَاءةً جَيِّدَةً، وَأَجَزْتُهُ رِوَايَتَهَا، بِشَرْطِهَا عَنْ نَاظِمِهَا إِبْرَاهِيمَ بن عُمَرَ بن إِبْرَاهِيمَ الجَعْبَرِيَّ الخَلِيلِيَّ، حَامِدًا وَمُصَلِّيًا».
سادسًا: نسبها الناظم لنفسه، في كتابه «جميلة أرباب المراصد في شرح عقيلة أتراب القصائد»، وذلك عند ذكره منظومات الرسم، حيث قال: «…، وروضة الطرائف في رسم المصاحف من نظمي، …» (^٢).
سابعًا: استشهد بسبعة أبياتٍ منها في شرحه على الأبيات (١٣ - ٢٠) من كتابه «جميلة أرباب المراصد في شرح عقيلة أتراب القصائد»، حيث قال: «وقد ذكرت هذه المذاهب الستة بأجوبتها لفًا ونشرًا (^٣) في روضة الطرائف، وهي:
[١٢] وَالْمَذْهَبُ الْحَقُّ [إِعْجَازُ] (^٤) الْقُرَانِ أَتَى … بِلَفْظِهِ وَبِمَعْنَاهُ الَّذِي كَمُلَا
[١٣] لِلْعَجْزِ عِنْدَ التَّحَدِّيْ [وَاخْتِيَارِهِمُ] (^٥) … قَتْلًا وَهُمْ فُصَحَا فَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَا
[١٤] لَا صَرْفَةٌ قَالَهَا النَّظَّامُ أَوْ نَبَأٌ … عَنِ الْغُيُوبِ وَلَا أُسْلُوبُنِ اعْتَزَلَا
_________
(^١) تمت الإشارة إلى مَظَانِّ ترجمته في مبحث: تلامذته.
(^٢) انظر: جميلة أرباب المراصد: ٢٤٩.
(^٣) اللف والنشر هو ذكر متعدد على جهة التفصيل أو الإجمال، ثم ذكر ما لِكُلِّ واحدٍ من غير تعيين، ثقةً بأنَّ السَّامِعَ يَرُدُّهُ إليه. انظر: مفتاح العلوم: ٥٣٤، والإيضاح في علوم البلاغة: ٦/ ٤٢.
(^٤) ما بين المعكوفتين طُمِسَ في (ب).
(^٥) ما بين المعكوفتين طُمِسَ في (ب).
1 / 57