ثانيًا: ذكرها الناظم في مقدمة فهرسه الذي سمَّاه: «الهبات الهنيات في المصنفات الجعبريات»، وسمَّاها: «روضة الطرائف في رسم المصاحف» (^١).
ثالثًا: ذكر اسم نظمه هذا ومدحه في أول لوحة من نُسْخَتَيْ دار الكتب المصرية ومكتبة خدا بخش، حيث قال:
هَذِهِ رَوْضَةُ الْطَّرَائِفِ تَجْلُو … بِلآلٍ مَعَانِيَ الْأَفْكَارِ
أَيْنَعَتْ حِينَ جَادَهَا صَوْبُ سَارٍ … فَازْدَهَانَا تَبَسُّمَ الْأَزْهَارِ
هَاكَهَا طُرْفَةً تُرِيكَ مِنَ الرَّسْـ … مِ عُيُونًا تُغْنِي عَنِ الْأَسْمَارِ (^٢)
رابعًا: ذكرها تعريضًا بها في مقدمة نظمه هذا «روضة الطرائف في رسم المصاحف»، حيث قال:
[٩] أَرْدَفْتُهُ رَوْضَةً غَنَّاءَ مُوضِحَةً … رَقْمَ الْإِمَامِ بِنَظْمٍ حِفْظُهُ سَهُلَا
خامسًا: ذكر اسمها كاملًا في الإجازة التي كتبها بِخَطِّهِ على غلاف نسخة مكتبة خدا بخش، حيث قال: «قَرَأَ عَلَيَّ هَذِهِ رَوْضَةُ الطَّرَايِفِ فِي رَسْمِ المَصَاحِفِ الشَّيْخِ العَالِمِ العَامِلِ الفَاضِلِ الأَدِيبِ الفَقِيهِ المُقْرِئِ شِهَابِ الدِّينِ أَحْمَدْ بن إِبْرَاهِيمَ بن صَالُرْ