ورد الطائف في شرح روضة الطرائف في رسم المصحف
الناشر
دار طيبة الخضراء
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
في قوله تعالى: ﴿إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾ [المائدة: ١١٠]، وفي ﴿إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ﴾ [يونس: ٢]، و﴿لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾ [هود: ٧]، و﴿قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾ [الصف: ٦]، وهذا سبق بيانه، عند قول الناظم:
[٤٨] وَبَعْدَ سَاحِرِ مَعْ هُودٍ وَأَوَّلَ يُو … نُسٍ ........................................................
السادس: ما اختلف القراء فيه بقراءته بصيغة (اسم الفاعل) أو صيغة (فَعَّال)، وذلك في موضعين، وهما قوله تعالى: ﴿يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ﴾ [الأعراف: ١١٢]، وقوله تعالى: ﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ﴾ [يونس: ٧٩]، وهذا سبق بيانه عند قول الناظم:
[٦٣] .........، الأَعْرَافُ سَاحِرُ مَعْ … أَخِيرِ يُونُسَ أَخِّرْ بِالخِلَافِ تَلَا
السابع: ﴿السَّاحِرُ﴾ المعرَّف بأل في موضعين [طه: ٦٩] و[الزخرف: ٤٩] بالإثبات عند أبي داوود، وهو على وزن (فاعل) عند الداني، والعمل على إثبات ألف ﴿السَّاحِرُ﴾ المعرَّف حيث وقع، وعليه العمل في مصحف المدينة والمصحف المحمدي (^١).
الثامن: ما اتفق القراء على قراءته بالجمع، وذلك موضع واحدٌ، وهو ﴿وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ﴾ [يونس: ٧٧]، وسيأتي بيانه في قاعدة الجمع التي سيذكرها الناظم، عند قوله:
[١٢١] ............................................................ ....... وَلِجَمْعٍ كَثِيرِ الدَّوْرِ صَحَّ …
(^١) انظر: المقنع: ٢/ ٧٧ - ٧٨، ومختصر التبيين: ٤/ ٨٤٧، ودليل الحيران: ١٧٧.
1 / 344