الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

محمد بن سعدان الضرير ت. 231 هجري
66

الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

محقق

أبو بشر محمد خليل الزروق

الناشر

مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م.

مكان النشر

دبي

تصانيف

١١٤ - وفي النحل: (أينما يوجهه لا يأت بخير)، الوقف على التاء، لأنه جزاء، والتمام على قوله: (بخير). ١١٥ - وفي المؤمنين: (ما لم يأت آباءهم الأولين)، الوقف على التاء، وجزمته بـ (لم)، والتمام على قوله: (آباءهم). ١١٦ - وفي الروم: (يؤمنون. فآت ذا القربى)، الوقف على التاء، وجزمته لأنه أمر، والتمام على (حقه). ١١٧ - وفي لقمان: (في السماوات أو في الأرض يأت بها الله)، يوقف على التاء؛ لأنه جزاء، والتمام على اسم الله. ١١٨ - وفي الطور: (فليأت مستمعهم)، الوقف على التاء، والتمام على (مستمعهم)؛ لأنه أمر. ١١٩ - وفي الأحزاب: (وإن يأت الأحزاب)، تقف على (يأت) بالتاء؛ لأنه شرط. ١٢٠ - وفيها أيضًا: (يا نساء النبي من يأت)، تقف على التاء؛ لأنه شرط. ١٢١ - وكذلك في فاطر: (ويأت) [٧٣/أ]، وفي النساء: (ويأت بآخرين، وكان الله على ذلك قديرًا)، يوقف على (يأت)؛ لأنه نسق على الجزاء.

1 / 124