الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

محمد بن سعدان الضرير ت. 231 هجري
65

الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

محقق

أبو بشر محمد خليل الزروق

الناشر

مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م.

مكان النشر

دبي

تصانيف

١٠٨ - وفي المائدة: (وآتكم ما لم يؤت أحدًا من العالمين)، يوقف على التاء، وإنما جزمته بـ (لم)، والتمام على (العالمين). ١٠٩ - وفي الأعراف: (إن كنت جئت بآية فأت بها)، تقف على التاء؛ لأنه أمر، والتمام على (بها). وكذلك في الشعراء. ١١٠ - وفي هود: (إلى أجل مُسمى ويؤت)، بالتاء؛ لأنه نسق على الجزاء، والتمام على قوله: (كل ذي فضل فضله). ١١١ - وفيها [٧١/ب] أيضًا: (يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه)، الوقف على التاء، والتمام على (تكلم). ١١٢ - وفي يوسف: (على وجه أبي يأتِ)، يوقف على التاء؛ لأنه جواب الأمر، والتمام على (بصيرا). ١١٣ - وفي إبراهيم: (إن يشأ يذهبهم ويأت)، تقف على التاء؛ لأنه نسق على الجزاء، والتمام على (جديد). وكذلك في فاطر.

1 / 123