الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

محمد بن سعدان الضرير ت. 231 هجري
67

الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

محقق

أبو بشر محمد خليل الزروق

الناشر

مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م.

مكان النشر

دبي

تصانيف

١٢٢ - وأما قوله: (ولقد اصطفيناه)، الوقف على ما بعد (ولقد)، وإن وقفت على (ولقد) فجائز، إلا أن الجيد أن تقف على ما بعدها. ١٢٣ - وكذلك: (وسوف يؤت الله المؤمنين)، الوقف على ما بعدهما أتم وأحسن، وإن وقفت عليهما فجائز. ١٢٤ - وكذلك: (ولسوف يعطيك ربك)، ومثل قوله تعالى: (ألا إنهم في مرية)، الوقف على ما بعد (ألا) و(سوف). ١٢٥ - وأما قوله تعالى: (كلا بل لا تُكرمون اليتيم)، (كلا) هنا بمنزلة (سوف)، [صلة، وهي حرف رد]، وهي في الاكتفاء مثل (نعم)، و(لا)، في [اتساع الكلام]. فإن وقفت على (كلا) كان حسنًا، وإن وقفت على ما بعدها فلا بأس، كل حسن. فإن صيرت (كلا) صلة لما بعدها، كقول القائل: كلا ورب الكعبة - لم تقف عليها، وهو بمنزلة: إي ورب الكعبة، لا

1 / 125