بِابْنِ سُكَّرَةَ وَهُوَ بِخَطِّ أَحَدِ ابْنَيْ هُودٍ الْأُمَرَاءِ بِالْأَنْدَلُسِ مَا نَصُّهُ هَذَا الَّذِي أَذْكُرُهُ فِيمَا بَعْدُ وَهُوَ الْآنَ فِي مِلْكِي
وَكَانَ مِنْ ثِقَاتِ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَالْعَارِفِينَ بِقَوَانِينَ التَّحْدِيثِ كَثِيرَ السَّمَاعَاتِ وَالشُّيُوخِ لَا يُقْرَنُ بِأَقْرَانِهِ فِي الْمَعْرِفَةِ وَكَثْرَةِ الْمَسْمُوعَاتِ وَمِمَّنْ يُؤْخَذُ عَنْهُ الْجَرْحُ وَالتَّعْدِيلُ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ الْحَافِظُ يَثِقُ بِهِ وَيَرْجِعُ إِلَى قَوْلِهِ وَرَوَى عَنْهُ فِي تَارِيخِهِ مَا يَتَعَلَّقُ بِتَعْدِيلٍ وَتَجْرِيحٍ وَنَصُّ خَطِّهِ
سَمِعَ مِنِّي جَمِيعَ هَذَا الْكِتَابِ وَهُوَ أَرْبَعَةُ كَرَارِيسَ الشَّيْخُ أَبُو عِيسَى لُبُّ بْنُ هُودِ بْنِ لُبٍّ الْجُذَامِيُّ وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ بِقِرَاءَةِ الشَّيْخِ أَبِي عَلِيٍّ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّدِفِيِّ
1 / 98