49

الوجيز في ذكر المجاز والمجيز

محقق

محمد خير البقاعي

الناشر

دار الغرب الإسلامي-بيروت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ - ١٩٩١

مكان النشر

لبنان

الْأَنْدَلُسِيُّونَ وَقَدْ أَجَزْتُ لَهُمْ جَمِيعَ ذَلِكَ مَعَ سَائِرِ مَا سَمِعْتُهُ من جَمِيع الشُّيُوخ وَمَا أُجِيز لي مِنْ جَمِيعِ الْعُلُومِ عَلَى اخْتِلَافِهَا وَقَدْ أَجَزْتُ لِجَمِيعِ بَنِي هُودٍ وَلِمَنْ أَحَبَّ الرِّوَايَةَ عَنِّي مِنْ غَيْرِهِمْ مِنْ جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ أَهْلِ السَّنَدِ مِمَّنْ هُوَ مَوْجُودٌ فِي هَذِه السّنة وللمقرىء أَبِي جَعْفَرٍ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ كَذَلِكَ أَنْ يَقُولُوا كَيفَ شاؤوا مَنْ أَخْبَرَنَا إِجَازَةً أَوْ أَجَازَ لَنَا وَكَتَبَ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ خَيْرُونَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مئة وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدِ بْنَ السَّرَّاجِ اللُّغَوِيَّ بِبَغْدَادَ يَقُولُ قَلَّمَا سَأَلْنَا الشَّيْخَ أَبَا الْحَسَنِ بْنَ الْقَزْوِينِيِّ الْإِجَازَةَ إِلَّا قَالَ أَجَزْتُ لَكُمْ وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ وَسَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ سَعْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ أَيُّوبَ الْبَزَّارَ بِبَغْدَادَ يَقُولُ تُوُفِّيَ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ خَيْرُونَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مئة وَكَانَ مَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتٍّ يَعْنِي وَأَرْبع مئة ٩ - وَمِنْهُمْ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ طَوْقٍ تُوُفِّيَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي صَفَرٍ سَنَةَ أَربع وَتِسْعين وَأَرْبع مئة وَصُلِّيَ

1 / 99