من جهة الألفاظ والمعاني .............. ومن طريق النظم والبيان وبعضهم يفضل في الكفاية .............. بعضا وذا يدرك بالدراية
والكل قد نهى عن الوقوف .............. على المضاف وعلى المعطوف
ومثله المبدل والمنعوت .............. وشرح هذا فيه ما يفوت
فقس عليه كل عامل عمل .............. في غيره فهو به كالمتصل
فقطعه منه قبيح جدا .............. فاستعملن في الكل ما قد حدا
ولا تقف إلا على تمام .............. أو حسن كاف من الكلام
وكل هذا قطبه الإعراب .............. من فاته فارقه الصواب
فألزم الأشياء للقراء .............. معرفة الإعراب للأداء
وفهم ما يجيء في القرآن .............. من غامض يدرك بالبيان
القول في الوقف على الخط
واتبع المرسوم في المصاحف .............. عند الوقوف لا تكن مخالف
له وإن لم يقو في القياس .............. فهو أولى عند كل الناس
إذ الكرام السادة الصحابة .............. هم الذين حاولوا الكتابة
لذاك فهو الحق عند الكل .............. من النحاة ومن اهل النقل
فكل حرف جاء في الهجاء .............. من ألف أو واو او من ياء
مثبتا أو ساقطا من ذاكا .............. فالوقف فيه كله كذاكا
ومثله المقطوع والموصول .............. وذكر ذا ممثلا يطول
وكل هاء كتبت في الرسم .............. تاء على خلافها في الحكم
فالوقف في جميعها بالتاء .............. على الذي رسم في الهجاء
هذا الذي صحت به الرواية .............. عن الأيمة أولي الدراية
وعنهم في بعضه خلاف .............. وكله إليهم يضاف
فما أتى عنهم خلاف فيه .............. من ذاك فانقله كما ترويه
ولا تقابل ما رواه الناس .............. بالرد إن ضعفه القياس
فليس شيء مثل الاتباع .............. فاسلك طريق النقل والسماع
القول في الروم والإشمام
والروم والإشمام في الوقوف ............... من القوي الساير المعروف
صفحة ٤٣