والضم أصلها بلا خفاء .............. وكسرها فرع لأجل الياء والميم بعد هذه الضمائر .............. يسكنها القرأة الأكابر
وبعضهم يضمها في الوصل .............. ويظهر الواو التي للأصل
والضم مذهب الحجازيينا .............. وغيره قراءة الباقينا
وكلهم ألزمها السكونا .............. في الوقف والإشمام لن يكونا
في قولهم فيها لذاك فيه .............. والروم أيضا هكذا أرويه
عمن لقيته من الأيمة .............. ممن له نباهة وهمة
وإن أتى الساكن بعد الهاء .............. والميم فالخلف عن القراء
قد جاء فيهما معا فاعلمه .............. وكل ما أذكره فافهمه
فجلهم يختار كسر الهاء .............. ويرفع الميم على استواء
وبعضهم يضمها في الوصل .............. وبعضهم كره ذا للثقل
فكسر الحرفين للإتباع .............. للكسر والياء ولم يراع
أصلهما وكل ذا فصيح .............. ونقله متصل صحيح
القول في الوقف التام والحسن والقبيح
ومن كمال الحذق والإتقان .............. معرفة الوقوف في القرآن
على التمام وعلى الكاف الحسن...........وما سواهما قبيح فاعلمن
كذا حكاه الفاضل المرضي .............. محمد بن القاسم النحوي
أما جميع القول في التمام .............. فهو انقطاع آخر الكلام
أكثر ما يوجد في الفواصل .............. وفي انقضاء القصص الكوامل
وقد يكون في سوى هذين .............. وبعد آية وآيتين
والقطع في رءوس الاي قد أتى .............. رواية عن النبي المصطفى
وجاءنا عن غير ما إمام .............. بأنها مواضع التمام
فوجب استعمال ما روينا .............. عنهم وصح كل ما حكينا
وبعد هذا فلنقل في الكافي .............. مقالة تغني عن الإسراف
هو الذي في الحكم والحقيقة .............. دون التمام فافهمن طريقه
لأن ما بعد الكلام فيه .............. مرتبط بكل ما يليه
صفحة ٤٢