86
وأشجع القوم العطوف
87
بعد الكر، كما أن أكرم المنايا القتل. ولا خير فيمن لا روية له عند الغضب، ولا فيمن إذا عوتب لم يعتب.
88
ومن الناس من لا يرجى خيره، ولا يخاف شره، فبكوءه خير من دره،
89
وعقوقه خير من بره، ولا تتزوجوا في حيكم، فإنه يؤدي إلى قبيح البغض. ا.ه.
غير أننا لا نقطع بصحة هذه الوصية، وإن تكن قليلة التكلف اللفظي، خالية من الإغراب الذي نجده في أكثر النثر المنسوب إلى عرب الجاهلية، وهو ليس من صنعهم بل من صنع شيوخ العلم في الإسلام، وفي الوصية سهولة ولين يوافقان أسلوب عمرو بن كلثوم في شعره.
وهناك رواية ذكرها ابن قتيبة في الشعر والشعراء وهي أن عمرا، عندما أسر في بني حنيفة، ظل يشرب الخمر صرفا لشدة غيظه حتى مات. فهو أحد الأشراف الذين قتلتهم الخمر.
صفحة غير معروفة