============================================================
11(93) البست، (93) يقال إن مات فيها مغفور له، فقد انتقل من جنة الى جنة.
وفي طرس(59) إن الله تعالى ألان الحجارة، كما ألان لداوود عليه السلام الحديد حتى أنهم يتخذون منها ما يتخذ الناس من الزجاج، كالأقداح والكيزان الاو غيرها من الأواني.
1(95) وفي نيسابور(66) إن أهلها لا يكرمون الغريب ولا يؤنسون القريب وفي ارجان، وتسمى بغداد الصغرى، إنها قاتلة للغريب (ا) لاختلاف هوائها.
الاوكان أبو تراب النيسابوري يقول: لما قسمت الدنيا بين الملائكة، وقعت جرجان في قسمة أبي يحيى، يعني ملك الموت: (1) في الأصل وبقية المخطوطات ابن حازم والمقصود هو أبو محمد.
ال موطن الأسرة الغزنوية التي كملت فتح الهتد. وكان فتح غزنة قد تم في عهد عبد الملك ابن مروان، كانت مركزا عظيما للثقافة الاسلامية دهرا من الزمن ولم تكن تفوقها سوى بغداد: (93) كذا في جميع النسخ ولم اهتد الى التعرف عليها في كتب الجغرافيين العرب، ولكثني اخيرا وقعت على نص منقول عن أي حامد في نهاية الأرب، ولكن النويري ينحدث فيه عن بست، وليس لست. وجاء في هذا النص : "فيقال إن هواءها كهواء العراق، وماعها كماء الفرات. .. ويقال ان مات فيها مغفور له، فقد انتقل من جنة إلى جنةه وبت هذه ذكرها ياقوت وقال إنها مدينة بين سجستان وغزنين وهراة واظنها من اعمال كابل. وقد نسب إليها قائمة مهمة من العلماء والحفاظ والأعلام. وفي تقويم اليلدان أن بست تقع على شط نهر هند مند، وهي من سجستان، وقد حدد ابن سعيد موقع بست حيث الطول ثلاث وتسعون دوجة، والعرض ثلاث درجات، على النهر الذي يجري في بلاد سجستان ال من غرب الى شرق، وقد ذكر المعودي بست في مروج الذهب قائلا ان الحجاج استعمل عبد الرحمان بن الاشعت على سجستان وبست والرخج فحارب من هناك من أمم الترك الخ . والمعروف ان بست تحتل موقعا ممتازا بين نهري هلمند وتهر ارغنداب وفي الزاوية التي يلتقيان عندها، وعند ملتقى الطرق الآتية من الغرب، أي من هراة وزرنج لتعبر نهر هند مند (هلمند) في اتجاه بلوخستان والهند، وقد كانت بست، كما تشهد بذلك الأثار الباقية فيها، مركزا هاما من مراكز الحضارة الإيرانية، وقد فتحها عبد الرحمان بن سمرة . قارن : مروج الذهب للمعودي (362/5) نهاية الأرب للتويري (طبعة القاهرة - 365/1) معجم البلدان. (414/6 - 420) كتاب البلدان للهمذان (ص 208) فترح البلدان للبلاذري (طبعة ليدن، و189 - الفهرس) مسالك الممالك للاصطخري (ص 242) كتاب الجغرافيا لابن سعيد (ص 162) تقويم البلدان لأبي الفدا (ص 399) صورة الأرض لاين حوقل (ص 356 - "35) انظر خصوصا عن تاريخ يست الكامل لابن الاثير (الفهرس) وكذلك : 651611915 ؟655126 5125796.7616955116 6ا (ص349 وما بعدها).
(99) كذا في جميع النسخ، ولكنه يبذو لي أن الكلمة فحرفة عن طوس كما وردت في شهاية الأرب حيث نقل النويري ما ذكره ابو حامد عنها حين بقول : فمن خصائصها السبج الدي لا يكون إلا بها. . . ويفال إن الله عز وجل الان لأهلها الحجارة الخ. نهابة الأرب (364/1) وانظر عن طوس كذلك المراجع المحال إليها اعلاه.
(96) اونيشابور، عاصمة خراسان كانت من اعظم المدن الاسلامية التي ازدهرت قيها الفنون والأداب، ذكر ابن حوقل آنها كانت تقع في أرض سهلة، وهي مقذار فرسخ في فرسخ، وقال ابو الفدا إنها كانت تسمى في عهد نشاور، كانت انيسابور مقط راس عمر الخيام وفريد الدين العطار. وقد خربتها الحروب والزلازل . انظر المراجع المذكورة إعلاه.
صفحة ٧٣