============================================================
فرانصة (96 9. فضخحد نزار الهباغ وفي الري(96) إنها تزم بأهلها.
وفي أصبهان(67) حجر الكحل، وذبابها النحل، وحشيشها الزعفران وفي (99)01 فارس إن لشيراز (99) نعمة طيبة ليس فيما عداها من كور الفرس وفي الأهواز(99) قصبتها مخصوصة بالحمى الدائمة حتى إنها ليست إلى الغريب بأسرع منها إلى
القريب، ولا يكاد يوجد بها وجنة حمراء لصبي أو لصبية، ولربما لمست القابلة المولود فتجده محموما، ومن عجائب خصائصها، أن جميع أصناف الطيب تستحيل رائحتها فيها الاستجالة الشديدة، حتى لا يوجد لها رائحة، وهذا من كثرة الرطوبة وغلظ الهواء والبخارات الفاسدة وهذا موجود بالقسطنطينية وأنطاكية أيضا.
وفي الكوفة أن أصدق ما يقال في أهل بلدها : الكوفي لا يوفي وفي البصرة إن للغربان بها منسودا ويقع على كل نخلة قد صرم نخلها، ولا يقع على الاما لم يصرم، ولو بقي عليها عذق واحد. ومن عجائبها أيضا أن الثمر يكون ل مصبوبا في بيادره، فلا يقع على شيء منه ذبابة لا في ليل ولا في نهار. وأهل 1ا البصرة يتخذون المظلات على التمر والعجوة، خوفا عليها من الجفاف، ومن اشأن الذباب الفرار من الشمس إلى الظل، فلا يوجد في تلك الظلال شيء منه يلبتة، فيتوهم المتوهم أن هاتين الحالتين من طلسم له من الخاصية ما يمنع
الغربان والذباب، وليس الأمر كذلك، وإنما هو من حماية الله ووقايته: (96) مدينة قديمة في شمال ايران (جنوب شرقي طهران)، فتحها المسلمون في عهد عمر بن الخطاب في سنة ا2ه. على بد عروة بن يزيا الخيل، وقيها ولد هارون الرشيد، انظر المراجع المذكورة اعلاه.
(97) او اصفهان : مدينة في ايران بين شيراز وطهران. ذكر ابن حوقل أنها تقع في نهاية الجبال وأنها عبارة عن مدينتين إحداهما تعرف باليهودية وهي من اخصب بلاد الله، وينتمي اليها عدد كبير من العلماء والأدباء، وقد اتخذها عباس الأول عاصمة له في القرن السابع عشر. وكانت مشهورة بتجارة الحرير. يبلغ عدد سكان اضبهان في الوقت الحاضر 934.500 نسمة. انظر المراجع المحال إليها اعلاه.
99) مدينة في جنوب غربي ايران، قاعدة اقليم فارس، فتحها ابو موسى الأشعري وعشمان بن ابي العاص في اواخر عهد عشمان ذكرها ابن حرقل وقال إنها مدينة محدثة بناها محمد بن القاسم بن أبي عقيل وهو ابن عم الحجاج بن يوسف والمدينة ذات مياه وبساتين عدد سكانها حاليا 800 . 229 نسمة، انظر المراجع الواردة اعلاه.
(99) منطقة في غرب ايران على الخليج غنية بالتفط من مدنها عبدان والاهواز انظر المراجع المحال إليها أعلاه.
18
صفحة ٧٤