============================================================
الو ركيب الشجر والفلاحة، صينيون في اتقان الصنائع العملية وأحكام المهن الصورية تركيون في معاناة الحروب ومعالجة الامها والنظر في مهمتها.
الا وع الخصائص في مدينة حمص من بلاد كرمان : لا يمطر المطرفيها أبدا إلا خارج البلدة، حتى أن الرجل يخرج يده من سورها إلى خارجها فتبتل يداه الاولا يبتل ساعده. وبقرية من قرى كرمان حصن عادي ليس فيه فأر فإذا دخل إليه فأرمات، ولا يوجد بمدينة حمص أيضا عقرب. ويقال إن الطلسم في قلعتها. ويقال إن حمص لا يدخل مدينتها خية، وأنه متى ذر عليها من ترابها اشيء ماتت لوقتها. وكذلك ليس بها بعوض ولا بق، وأن الرجل متى أخرج الا يده من السور، وقع عليها البعوض، فإذا أدخل يده طار عنها، ولا يوجد جلماسة ذباب.
فصل- ويقال إن من أقام ببلاد التبت اعتراه سرور لا يدري ما سببه، الاولا يزال مبتسما ضاحكا حتى يخرج منها، وأن الميت إذا مات فيها لا يدخل على اا هله كرب ولا حزن، كما يلحق غيرهم عند موت محبوب أو فوت مطلوب.
وفي الصين مناديل الغمر التي إذا اتسخت القيت في النار، فتنقى ولا تحترق.
والعرب تقول لكل طرفة من الأواني وما أشبهها، كائنا ما كانت، صينية، لاختصاص الصين بالطرف.
وفي سمرقند(61) القراطيس التي عطلت قراطيس مصر لأهل المشرق، كقراطيس مصر لأهل المغرب. وفي بلخ. إنها شبيهة بالعراق وخراسان والهند.
وفي غزنة(92) أن الأعمار بها طويلة، والأمراض بها قليلة. وفي (96) مدينة سوفيية في وسط آسيا (اوزيكتان) كانت من اعظم مراكز الاشعاع الحضاري الاسلامي، وقد خريها جنكيز خان سنة 1229م. ثم استولى عليها تيمورلنك وجعلها عاصمة لمملكته. وهي الآن مركز صناعي ويبلغ عدد سكانها 20.000سمة.
(92) مدينة في شرق افغانتان ذكرها بطليمرس (القرن ت، قه.م). وخصص لها الجغرافيون العرب صفحات رائعة، وهي
صفحة ٧٢