============================================================
(51) روهية العغل وهي مدينة عجيبة عظيمة دورها عشرون فرسخا(62) وعليها ثمانية أسوار المن الصخر عالية في الهواء ولها باب واحد، لأن جوانبها الثلاثة يحيط بها البحر
الأسود، والجاتب الواحد إلى البر، وهي في جبل داخل البحر، وقد بنتها الجن السليمان، حفروا ذلك الجبل حتى بنوا المدينة في الجبل والبحر يعلو على المدينة.
اا حول المدينة نهر من النحاس عمقه أربعون ذراعا وعرضه أربعون ذراعا، الا عليه الواح من النحاس طول كل لوح خمسون ذراعا في عرض عشرين ذراعا س في غلظ ذراعين، فيما يقال والله أعلم: الا جعلوا من أول المدينة إلى آخرها أعمدة من النحاس صفين وعلى الأعمدة نهر من النحاس يدخل ماء البحر، وتدخل السفن فيه بأثقالها. وهذا ال من عجائب الدنيا. وفيها [فيما] يقال كنيسة من ذهب عظيمة طولها ألف ذراع في عرض خمسمائة ويقال إن في الكنيسة من الصفر الأصفر الذي يشبه الذهب.
الاو فيها من الكنائس العظام والبناء العجيب الذي لم يشاهد الناس مثله قط:.
(61) عالج الجغرافيون العرب مدينة رومية بالوصف وبعضهم، مثل ياقوت، بكثير من التوسع، ولكن ما كتبه عنها الادريسي الذيي يميها روما (مثل ابن سعيد، وأما ابو الفدا فيوردها باسم رومية ولكنه يقول إنها تمى ايضا روما) يمتاز بكثير ل من الدقة مع الايجان والجدير بالذكر أن دورن كان قد تعرف في مبدا الأمر (المصدر المذكون) على رومية في بيزنطة، ولكنه بعدما أسترشد بالترجمة القرنسية للادريي وبمعجم البلدان، استقر رايه على أن رومية الكتاب العرب هي روما، ال على ان تراجع دورن عن رأيه ومعلومات الادريي الدقيقة عن رومية والتي لا يمكن ان تنطبق الا على مدينة رومة لم تكن كافية لاقناع كراتثكوفسكي الذي يصر على القول بأن المقصود يرومية عند الجغرافيين العرب هي القسطنطينية راجع الادب الجغرافي العربي (ا -296). اتظر وصف الجفرافيين العرب لررمية = (روما) مسالك الممالك للاصطخري (طبعة دوخوية 1922 ص8) كتاب البلدان للهمذان (ص 149 - 256) صورة الأرض لابن حوقل (طبعة دوخوية - ص و13) تقويم البلدان لاي الفدا (ص215) آثار البلاد للقزريني (ص ا59) مروج الذهب للمعودي (1 -129 -243/2 - 280) نزهة المشتاق للادريي، طبعة جامعة نابلي (الكراس 250/6 - 52() خريدة العجائب لابن الوردي (ص 38) عجائب المخلوقات للقزويني (طبعة وتنفلد - 392/1) الاعلاق النفيسة لابن رستة، وهو يسميها الرومية (ص 129) (82) في معجم اللدان : طوها ثمانية وعشرون ميلا، وعرضها ثلاثة وعشرون ميلا.
69
صفحة ٦٧