الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

عبد الكريم الخضير ت. غير معلوم
33

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

الناشر

دار المسلم للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

النهار أربع ركعات أكفك آخره" (^١). وقال: هذا حديث حسن غريب. وقد يكون ضعيفًا، وهو الغالب في الغرائب حتى حذر الأئمة من روايتها، فقد قال أحمد بن حنبل: لا تكتبوا هذه الأحاديث الغرائب، فإنها مناكير، وعامتها عن الضعفاء (^٢). ثانيًا: تقسيم الحديث من حيث القبول والرد: تقدم تقسيم الخبر إلى متواتر -مفيد للعلم القطعي الذي لا يدع مجالا للشك والارتياب في قبوله، ولذلك فهو ليس بحاجة إلى بحث عن صحة سنده أو ضعفه- وإلى آحاد قابل للنقد والأخذ والرد. فالآحاد بأنواعه الثلاثة: المشهور والعزيز والغريب -متنوع إلى مقبول ومردود. والمقبول -أيضا- له أقسام اصطلح العلماء على تسميتها الصحيح والحسن. ولكل من هذين النوعين أقسام: فأقسام الصحيح، اثنان: ١ - الصحيح لذاته. ٢ - الصحيح لغيره. وأقسام الحسن، اثنان:

(^١) رواه الترمذي رقم ٤٧٥. أحمد ٥/ ٢٨٦ - ٢٨٧، وأبو داود رقم ١٢٨٩ من حديث نعيم بن همار. (^٢) انظر: تدريب الراوي ص ٢٧٦، شرح الديباج المذهب لمنلا حنفي ص ٣٧.

1 / 36