176

الآثار الواردة عن السلف في العقيدة من خلال كتب المسائل المروية عن الإمام أحمد

الناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

مكان النشر

الرياض - اللملكة العربية السعودية

تصانيف

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= ٢=. قوله: "عليم لا يجهل": من الأدلة على ذلك: قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: ١١٥]. وقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ﴾ [آل عمران: ٥]. ٣ - قوله: "جواد لا يبخل": وقد دل على ذلك قوله ﷺ: "إن الله تعالى كريم يحب الكرماء، جواد يحب الجَوَدةَ، يحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها". أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٤/ ٢٨٩). وصحح إسناده الألباني، انظر صحيح الجامع الصغير وزيادة (رقم ١٨٠٠)، وجلباب المرأة المسلمة (ص ١٥١). والبخل منتفٍ عن الله تعالى. قال تعالى: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ﴾ [المائدة: ٦٤]. ٤ - قوله: "حليم لا يعجل": وقد دل على ذلك قوله تعالى: ﴿اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [البقرة: ٢٢٥]. وأخرج البخاري (٦٣٤٦) ومسلم (٢٧٣٠) عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ كان يقول عند الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربُّ العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم". ٥ - قوله: "حفيظ لا ينسى": ودليل ذلك قوله تعالى: ﴿إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ﴾ [هود: ٥٧]. وقد نفى الله عن نفسه النسيان، قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ =

1 / 184