الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

عبد الله بن عبد الرحمن الجربوع ت. غير معلوم
91

الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

٣ - تشبيه المعقول بالمحسوس، مثل قوله تعالى: ﴿مَثَلُ الّذِينَ اتّخَذُواْ مِن دُونِ اللهِ أَوْلِيَآءَ كَمَثَلِ العَنكَبُوتِ﴾ ١. ٤ - تشبيه المحسوس بالمعقول أو المتخيل: مثاله: إذا قيل في مدح الأرض السمحة كثيرة البركة: أرض كأخلاق الكريم. ومثال تشبيه المحسوس بالمتخيل، قول الشاعر: [ملفات الجداول] أيقتلني والمشرفي مضاجعي ومسنونه زرق كأنياب أغوالِ٢ فأنياب الغول عند المتكلم والسامع غير معروفة الحقيقة، بل هي أشياء متوهمة متخيلة، استقر في حس المتخاطبين بذلك أنها أبشع وأحد وأقوى ما يكون. ب- أقسام التشبيه باعتبار الأداة: ١- مرسل: وهو الذي ذكرت فيه الأداة. كقوله تعالى: ﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا﴾ ٣.

١ سورة العنكبوت آية رقم (٤١) ٢ ديوان امرئ القيس بن حجر الكندي، ص (١٤٢)، دار صادر، بيروت، الطبعة الأولى، ١٣٨٥هـ. ٣ سورة البقرة، الآية رقم (١٧) .

1 / 104