الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

عبد الله بن عبد الرحمن الجربوع ت. غير معلوم
90

الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

من المشبه والمشبه به في الاتصاف بها. وهذا المعنى أو المعاني المشتركة بين المشبه والمشبه به هي التي يعبر عنها بوجه الشبه. وهي التي يعبر عنها بالعلة الجامعة أو الوصف المشترك في قياس التمثيل. وهي التي يعبر عنها بالمعنى المشترك أو الكلي في قياس الشمول. أقسام التشبيه١: وهي في نفس الوقت أقسام الأمثال. يقسم التشبيه باعتبار طرفيه، وباعتبار الأداة، وباعتبار وجه الشبه. أ - أقسامه باعتبار طرفي التشبيه: وهي تعود إلى أربعة أقسام: ١- تشبيه المحسوس بالمحسوس، مثل قول اللَّه تعالى: ﴿كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ﴾ ٢. ٢- تشبيه المعقول بالمعقول، كتشبيه العلم بالحياة، والجهل بالموت.٣

١ البلاغة العربية، ص (١٧٤-١٧٧) . ٢ سورة المدثر، الآيتان رقم (٥٠، ٥١) . ٣ انظر: البلاغة الاصطلاحية، د. عبده قلقيله، ص ٣٨، دار الفكر العربي القاهرة / الطبعة الأولى، ١٤٠٦هـ.

1 / 103