الضرورة الشعرية ومفهومها لدى النحويين دراسة على ألفية بن مالك

إبراهيم بن صالح الحندود ت. غير معلوم
62

الضرورة الشعرية ومفهومها لدى النحويين دراسة على ألفية بن مالك

الناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

رقم الإصدار

السنة الثالثة والثلاثون

سنة النشر

العدد الحادي عشر بعد المائة - ١٤٢١هـ/٢٠٠١م

تصانيف

فـ"سواه" مفعول به مقدم لـ"صحب". كما استعملها غير ظرف في باب "اسم الإشارة" إذ قال: وذانِ تانِ للمثنى المرتفع ... وفي سواه ذَيْنِ تَيْنِ اذكر تَطع١ حيث جرّ "سوى"، لأنها عنده متصرفة٢.

١ المصدر السابق ص١٤. ٢ انظر: تمرين الطلاب في صناعة الإعراب ١٧، ١٨.

مجيء الحال من المبتدأ: قال ابن مالك في باب " عطف النسق ": فالعطفُ مطلقًا بواوٍ ثم -حتى أم أو كفيك صدقٌ ووفا١ فقوله: "العطف" مبتدأ وخبره "بواو" وما بعده. و"مطلقًا" حال من العطف. قاله المكودي٢. فقوله: "ومطلقًا حال من العطف" فيه إتيان الحال من المبتدأ وهو ضعيف. وقيل: حال من الضمير المستتر في الخبر. وجاء تقديم الحال على عاملها المضمن معنى الفعل دون حروفه؛ لأن ذلك مغتفر في النظم. على أن الأخفش، والناظم أجازاه قياسًا٣. قلت: ستأتي قريبًا مسألة تقديم الحال على عاملها الظرفي. وسأناقش - هاهنا - مسألة إتيان الحال من المبتدأ. فأقول:

١ الألفية ص ٤٢. ٢ شرح المكودي ١٤٢. ٣ انظر: حاشية الملوي على المكودي ١٤٢.

1 / 451