123

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

محقق

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

٩٢٦ - مِنْ سَالِمٍ مُذَكَّرٍ إِذْ حُمِلَا ... نُصْبٌ عَلَى جَرٍّ بِهِ قَدْ أُصِّلَا ٩٢٧ - تَنْوِينُهُ مُقَابِلٌ كَمَا مَضَى ... وَعِنْدَ أَهْلِ كُوفَةٍ (^١) قَدْ يُرْتَضَى ٩٢٨ - بِالفَتْحَةِ النَّصْبُ وَعِنْدَنَا أُبِيحْ ... ذَلِكَ فِي اسْمٍ لَيْسِ بِالإِسم الصَّحِيحْ ٩٢٩ - بَلْ لَامُهُ مَحْذُوفَةٌ نَحْوُ "اسْتَمِعْ ... لُغَاتَهُمْ" إِذْ لِهِشَّامٍ نَتَّبِعْ (^٢) ٩٣٠ - وَمَذْهَبُ الأَخْفَشِ وَالزَّجَاجِ (^٣) أَنّْ ... ذَا الجَمْعَ يُبْنَى حَالَ نَصْبٍ وَوَهَنْ ٩٣١ - وَمَا يَكُونُ تَاؤُهُ أَصْلِيَّه ... أَوْ أَلِفُ الأَصْلِ بِهَا مَحْوِيَّه ٩٣٢ - فَنَصْبُهُ بِالفَتْحِ كَـ"الأَبْيَاتِ" ... قَطْعًا وَكَـ"القُضَاةِ" وَ"الغُزَاةِ" ٩٣٣ - وَذَاكَ مِنْ كَلَامِهِ قَدْ فُهِمَا ... وَمَنْ يَظُنُّ غَيْرَ هَذَا وَهِمَا ٩٣٤ - فَإِنَّهُ قَدْ جَعَلَ التَا وَالأَلِفْ ... عَلَامَةَ الجَمْعِ بِهَذَا نَعْتَرِفْ ٩٣٥ - كَذَاكَ فِي النَّصْبِ بِكَسْرَةٍ "أُولَاتْ" ... وَهْوَ اسْمُ جَمْعٍ كَـ"أُولُو" أَيْ صَاحِبَاتْ ٩٣٦ - بَلْ هُوَ تَأْنِيثُ "أُولِي" فِي النَّقْلِ ... نَحْوُ "وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلِ" (^٤) ٩٣٧ - وَمِثْلَ حُكْمِهِ الذِي اسْمًا قَدْ جُعِلْ ... مِنْهُ وَمِنْ لَاحِقِهِ حَيْثُ نُقِلْ /١٩ أ/ ٩٣٨ - كَـ"أَذْرِعَاتٍ" قَرْيَةٌ فِي الشَّامِ ... وَ"عَرَفَاتٍ" مَوْقِفُ الإِسْلَامِ ٩٣٩ - فَفِيهِ ذَا الإِعْرَابُ أَيْضًا قُبِلَا ... وَبَعْضُهُمْ تَنْوِينَهُ قَدْ أَهْمَلَا

(^١) انظر: شرح الأشموني ١\ ٧٠ والتصريح ١\ ٨١ وهمع الهوامع ١\ ٨٣. (^٢) أجاز الكوفيون نصب هذا الجمع بالفتحة مطلقًا، وذهب هشام منهم إلى أنهم يجوز فقط في حالة الجمع الذي حذفت لامه وعوض عنها، وقوله "استمع لغاتهم" إشارة إلى ما نقله هشام عن الكسائي قولهم: "سمعت لغاتَهم"، وهشام هنا هو هشام بن معاوية الضرير ت ٢٠٩ هـ. انظر: التذييل والتكميل ١\ ١٥٢ وتعليق الفرائد ١\ ٢٤٩ وشرح الكتاب للسيرافي ٤\ ٣٣١ وشرح المفصل ٣\ ٢٢٢ وشرح التسهيل ١\ ٨٧. (^٣) انظر: شرح الأشموني ١\ ٧٠. (^٤) الطلاق ٦.

1 / 127