البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

٩١٣ - وَشَاهِدُ الفَتْحِ عَقِيبَ الأَلِفِ ... شِعْرٌ صَحِيحُ النَّقْلِ لَيْسَ يَنْتَفِي

٩١٤ - أَعْرِفُ مِنْهَا الجِيدَ وَالعَيْنَانَا ... وَمَنْخَرَيْنِ أَشْبَهَا ظَبْيَانَا (^١)

٩١٥ - وَجَاءَ ضَمُّهَا بِقَوْلِ المُشْتَكِي ... مِنَ البَرَاغِيثِ كَمِثْلِ مَا حُكِي

٩١٦ - يَا أَبَتَا أَرَّقَنِي القِذَّانُ ... فَالنَّوْمُ لَا تَأْلَفُهُ العَيْنَانُ (^٢)

٩١٧ - وَقَدْ مَضَى سِيَاقُنَا ذَا الشَّاهِدْ ... فِي كَوْنِهِمْ أَجْرَوْهُ مُجْرَى الوَاحِدْ

٩١٨ - وَجَاءَ مِثْلَهُ مَقَالُ فَاطِمَه ... "يَا حَسَنَانُ" (^٣) النُّونَ مِنْهُ ضَامِمَه

٩١٩ - وَمَا بِتًا وَأَلِفٍ قَدْ زِيدَتَا ... قَدْ جُمِعَا بِأَلِفِ اطْلَاقٍ أَتَى

٩٢٠ - مُؤَنَّثَ المُفْرَدِ أَمْ مُذَكَّرَهْ ... وَسَالِمَ البِنَاءِ أَمْ مُغَيَّرَهْ

٩٢١ - لِعَاقِلٍ وَغَيْرِهِ كَـ"فَاطِمَاتْ" ... وَ"زَيْنَبَاتٍ"، "مُسْلِمَاتٍ"، "مَسْلَمَاتْ"

٩٢٢ - "دُرَيْهِمَاتٍ" ثُمَّ "حَمَّامَاتِ" ... "سُرَادِقَاتٍ" ثُمَّ "إِصْطَبْلَاتِ"

٩٢٣ - وَ"سُنْبُلَاتٍ"، "سَجَدَاتٍ"، "رَاسِيَاتْ" ... وَمَا كَـ"صَحْرَاوَاتٍ" اوْ كَـ"حُبْلَيَاتْ"

٩٢٤ - فَجَمْعُ سَالِمِ المُؤَنَّثِ الذِي ... صَحَّ لِأُنْثَى وَسِوَاهُ مُحْتَذِي

٩٢٥ - يُكْسَرُ فِي الجَرِّ وَفِي النَّصْبِ مَعَا ... مُنَاظِرًا إِعْرَابَ مَا قَدْ جُمِعَا

(^١) مر تخريج هذا الشاهد، أورده هنا للاستشهاد على فتح نون المثنى مع الألف وحقها الكسر. انظر: شرح المفصل ٣\ ١٩١ والمقاصد النحوية ١\ ٢٢٥ وشرح الكتاب للسيرافي ١\ ١٤٣ وسر صناعة الإعراب ٢\ ١٥٢ والإبانة ٢\ ٧٨ والتذييل والتكميل ١\ ٢٣٩ وتخليص الشواهد ٨٠ وشرح المكودي ١٧.

(^٢) مر تخريج الشاهد، وأتى به الشارح هنا للاستشهاد على ضم نون المثنى مع الألف. انظر: همع الهوامع ١\ ١٨٦ والتذييل والتكميل ١\ ٢٤١ وتعليق الفرائد ١\ ١٩٨ والمقاصد النحوية ١\ ٢٢٥ وشرح الأشموني ١\ ٦٩ والتصريح ١\ ٧٨.

(^٣) هذا القول لفاطمة ﵍ في نداء ابنيها الحسن والحسين ﵉ وروته الرواة بضم النون. انظر: نتائج الفكر ٤٣ والتذييل والتكميل ١\ ٢٤١ ولسان العرب ١١\ ٧٣٦ وتمهيد القواعد ١\ ٣١٥ وتهذيب اللغة ٤\ ١٨٤ وتاج العروس ٣٤\ ٤٢٥.