الإخوة والأخوات - الدارقطني
محقق
باسم فيصل أحمد الجوابرة
الناشر
دار الراية للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
مكان النشر
الرياض - السعودية
تصانيف
عن (^١) النبيِّ ﷺ، وروى عنه ابنه عبد المطلب بن ربيعة وعبد الله بن الحارث بن نوفل.
وكان النبي ﷺ أطعمه (^٢) مئة وَسْقٍ من خيبر كل عام، ومات في خلافة عمر بن الخطاب (^٣).
وأما أبو سفيان بن الحارث فاسمه المغيرة (^٤)، أسلم وحَسُن (^٥) إسلامه، وثبت (^٦) مع النَّبيِّ ﷺ يوم حنين وقال له النَّبي ﷺ يومئذٍ: "أبو سفيان من خير أهلي" (^٧).
وروى عن النبي ﷺ حديثًا يرويه شعبة عن سِمَاك بن حرب:
حدَّثَناه يحيى بن محمد بن صاعد ثنا أحمد بن سيَّار المروزي، (ح) وحدثنا
_________
(^١) في "تهذيب الكمال" و"التهذيب": روى عن ابن عمه الفضل بن عباس.
(^٢) كما في "الطبقات"، وفي "الإصابة": قال الدارقطني في كتاب "الأُخوة": أطعمه النبي ﷺ من خيبر مئة وسق كل عام، وكذا قال الزبير.
(^٣) في "الطبقات": توفي في خلافة عمر بالمدينة بعد أخويه نوفل وأبي سفيان بن الحارث.
(^٤) في "السير": سماه هشام الكلبي والزيير مغيرة، وقالت طائفةً: اسمه كنيته، وإنَّما المغيرة أخوهم.
(^٥) فى "السير": تلقى النبي ﷺ في الطريق قبل أن يدخل مكة مسلمًا فانزعج النبي ﷺ وأعرض عنه لأنَّه بدت منه أمور في أذية النبي ﷺ فتذلل للنبي حتى رق ثم حسن إسلامه.
(^٦) فى "صحيح مسلم" (٣/ ١٣٩٨) أنَّهُ لم تفارق يده لجام بغله رسول الله حتى انصرف الناس إليه.
(^٧) رواه الطبراني في "الكبير" (٢٢/ ٣٢٧) عن أبي حبّة البدري، وقال الهيثمى في "مجمع الزوائد" (٩/ ٢٧٤): رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" وإسناده حسن.
قلتُ: بل فى إسناده علي بن زيد بن جُدعان، قال عنه الحافظ فى "التقريب": ضعيف.
ولكن له طريقٌ أُخرى في "مستدرك الحاكم" (٣/ ٢٥٥).
1 / 45