الإخوة والأخوات - الدارقطني
محقق
باسم فيصل أحمد الجوابرة
الناشر
دار الراية للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
مكان النشر
الرياض - السعودية
تصانيف
أحمد بن علي بن العلاء ثنا القاسم بن محمد المروزي قالا: ثنا عبدان نا أبي عن شعبة عن سِمَاك بن حرب قال: كنت مع مُدرِك بن المهلَّب بسِجِسْتان في سُرادقه فسمعت شيخًا يحدث عن أبي سفيان بن الحارث قال: قال (^١) رسول الله ﷺ: "لا يُقَدّس الله أمة لا يأخذ الضعيف فيها حقه من القوي وهو غيرُ مُتَعتِعٍ".
ومات أبو سفيان بن الحارث سنة عشرين (^٢)، وصلى عليه عمر بن الخطاب.
وأما عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب؛ فأسلم واسمه عبد شمس فسماه (^٣) رسول الله ﷺ عبد الله!
ومات (^٤) في عهد رسول الله ﷺ ولا عقب له ولا رواية (^٥).
_________
(^١) قال الحافظ فى "الإصابة" (٧/ ١٨٠): قد أُسند عنه حديث أخرجه الدارقطني فى كتاب "الأُخوة" وابن قانع … ثم ذكره وقال: وسنده صحيح لولا هذا الشيخ الذي لم يُسم.
قلت: وقد أخرجه من حديثه الحاكم (٣/ ٢٥٦)، والبيهقي (١٠/ ٩٣).
وله شواهد عدّة منها عن جابر عند ابن ماجه (٤٠١٠)، وابن حبّان (٥٠٥٨)، وأبي يعلى (٢٠٠٣) بسند حسن في الشواهد.
(^٢) في "الطبقات": مات أبو سفيان بالمدينة بعد أخيه نوفل بن الحارث بأربعة أشهر إلّا ثلاث عشرة ليلة، ويقال: بل مات سنة عشرين وصلّى عليه عمر بن الخطاب.
وقال الحافظ في "الإصابة": ويقال: مات سنة خمس عشرة في خلافة عمر فصلى عليه، ويقال: سنة عشرين، وذكره الدارقطني فى كتاب "الاُخوة".
(^٣) كما في "الطبقات الكبرى"، وفي "الإصابة": كان اسمه عبد شمس فغيّره النبي ﷺ.
(^٤) روى في "الطبقات": أنَّه خرج مع الرسول في بعض مغازيه فمات بالصفراء فدفنه النبي ﷺ في قميصه -يعني قميص النبي- وقد قال ﷺ: "سعيد أدركته السعادة".
(^٥) وفي "الإصابة" بعد نقل قول الدارقطني هذا: وكذا قال قبله شيخُه البغوي.
1 / 46