الإخوة والأخوات - الدارقطني
محقق
باسم فيصل أحمد الجوابرة
الناشر
دار الراية للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
مكان النشر
الرياض - السعودية
تصانيف
فأما نوفل فيكنى أبا الحارث (^١)، وكان أسن (^٢) من عمّيه حمزة والعباس، ومن جميع إخوانه، وكان ممن ثبت (^٣) مع النبي ﷺ يوم حنين، ولم يُسند شيئًا (^٤)، ومات لسنتين (^٥) مضتا من خلافة عمر بن الخطاب بالمدينة ودُفن بالبقيع وهو جدُّ بَبَّه (^٦).
وأما ربيعة بن الحارث فيكنى أبا أروى وكان أسنّ (^٧) من عمه العباس، روى
_________
(^١) قال ابن سعد: كان لنوفل من الولد الحارث -وبه كان يكنى وكان رجلًا وكان على عهد رسول الله-، وعبد الله، وعبد الرحمن، وسعيد، والمغيرة … ولنوفل عقب كثير بالمدينة والبصرة وبغداد.
(^٢) في "الإصابة": قال الزبير بن بكار: كان أسن من أسلم من بني هاشم حتى من عميه حمزة والعباس.
(^٣) قال ابن سعد: شهد نوفل مع رسول الله ﷺ فتح مكة وحنين والطائف وثبت يوم حنين فكان عن يمينه يومئذ وأعان رسول الله يوم حنين بثلاثة آلاف رمح.
(^٤) ذكر له الحافظ في "الإصابة" حديثًا وقال: أخرجه ابن قانع وابن السَّكن، وفي سنده ضعف، وقد تقدم في ترجمة المغيرة بن نوفل، وقد قال الدارقطني فى كتاب "الأُخوة": مات نوفل بن الحارث في خلافة عمر لسنتين مضتا منها بالمدينة ولم يسند شيئًا.
وفي "السير": ما علمت له رواية.
(^٥) في "الطبقات": توفي نوفل بعد أن استخلف عمر بسنة وثلاثة أشهر فصلى عليه عمر ثم تبعه إلى البقيع ودفن هناك.
(^٦) هو عبد الله بن الحارث بن نوفل أبو محمد المدني لقبه (ببّه) أمير البصرة له رؤية، قال ابن عبد البر: أجمعوا على توثيقه مات سنة ٧٩، ويقال: ٨٤/ ع. وانظر "نزهة الألباب" (٣٢٣).
(^٧) فى "الطبقات" و"السير" قالوا: كان ربيعة بن الحارث أسن من عمه العباس بسنتين.
1 / 44