الإخوة والأخوات - الدارقطني
محقق
باسم فيصل أحمد الجوابرة
الناشر
دار الراية للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
مكان النشر
الرياض - السعودية
تصانيف
وأما العباس بن عبد المطلب: فيكنى أبا الفضل، وفضائله مشهورة والرواية (^١) عنه كثيرة، وقد أسند أحاديث، روى عنه أولاده (^٢) وغيرهم.
وأمّا صفية بنت عبد المطلب فأسلمت وشهدت الخندق (^٣) وقتلت رجلًا من
_________
= حمزة بن عبد المطلب يومًا ولم يجده، فسأل امرأته عنهُ -وكانت من بني النجار- فقالت: خرج بأبي أنت آنفًا عامدًا نحوك فأظنه … إلى أن قالت: أخبرني أبو عمارة أنك أُعطيت نهرًا في الجنة يدعى الكوثر! قال: "أجل، وعرصته ياقوت ومرجان وزبرجد ولؤلؤ … " الحديث.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٣٦٣): وفيه حرام بن عثمان وهو متروك.
قلت: ورواه أحمد في "المسند" (٦/ ٤١٠)، وابن أبي عاصم في "السنة" (٢/ ٣٢٤)، والطبراني في "الكبير" (٢٤/ ٢٣١ - ٢٣٢) كلهم عن خولة زوجة حمزة عن رسول الله ﷺ بدون ذكر حمزة. وانظر "نهاية البداية والنهاية" (١٢/ ١٤) لابن كثير.
(^١) له سبعة عشر حديثًا في الكتب الستة. انظر "تحفة الأشراف" (٤/ ٢٦٤).
(^٢) منهم عبد الله بن عباس وعبيد الله وكثير وأم كلثوم، كما في "التهذيب".
(^٣) في "السير" (٢/ ٢٧٠): كانت يوم الخندق في حِصن حسان بن ثابت، ثم ذكر مقتل اليهودي.
وجاء في "الطبقات الكبرى" (٨/ ٤١): فتخلف حسان يوم أحد فجاء يهودي … فذكر القصة.
قلت: وهو وَهَمٌ حيث قال: يوم أحد، والصحيح: يوم الخندق.
انظر "سيرة ابن هشام" (٣/ ٢٤٦).
1 / 36