الإخوة والأخوات - الدارقطني
محقق
باسم فيصل أحمد الجوابرة
الناشر
دار الراية للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
مكان النشر
الرياض - السعودية
تصانيف
اليهود (^١)، وضرب لها النَّبيّ ﷺ بسهم (^٢)، وروت عن النبيِّ ﷺ حديثًا (^٣) رواه عنها ابنها الزبير بن العوام، وكانت أخت حمزة لأبيه وأمّه، أُمُّهُما هالة بنت أُهيب بن عبد مناف بن زُهرة بن كلاب.
وأما عاتكة سمعت عبد المطلب فكانت أخت عبد الله أبي رسول الله ﷺ لأبيه (^٤) وأُمه، أُمهما (^٥) فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، وأسلمت (^٦)، وهي صاحبة (^٧) الرّؤيا.
_________
(^١) رواه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٥١) وصححه، وتعقبه الذهبي بقوله: عروة لم يدرك صفية.
ورواه البزار كما في "كشف الأستار" (٢/ ٣٣٣)، وأبو يعلى في "مسنده" (٢/ ٤٣) (رقم: ٦٨٣)، من طريق الزبير.
ورواه الطبراني في "الكبير" (٢٤/ ٣١٩) عن عروة وقال: يوم الأحزاب، ورواه أيضًا (٢٤/ ٣٢٢) عن صفية وقالت: يوم أحد.
(^٢) رواه أبو يعلى في "مسنده" (٢/ ٤٣) (رقم: ٦٨٣).
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ١٣٤): وإسنادهما ضعيف.
(^٣) لم أجد حديثها الذي رواه عنها ابنها الزبير.
(^٤) في "الإصابة": وذكر الزبير بن بكار أنَّها شقيقة أبي طالب وعبد الله.
(^٥) كما في "الطبقات".
(^٦) قال ابن سعد: أسلمت بمكة وهاجرت إلى المدينة.
وفي "السير": أسلمت وهاجرت.
وفي "الإصابة" قال أبو عمر: اختلف في إسلامها والأكثر يأبون ذلك، وأمَّا ابن إسحاق فذكر أنَّهُ لم يسلم من عماته ﷺ إلّا صفية.
(^٧) ذكر القصة ابن سعد في "الطبقات" (٨/ ٤٣) وابن هشام في "السيرة" =
1 / 37