الإخوة والأخوات - الدارقطني
محقق
باسم فيصل أحمد الجوابرة
الناشر
دار الراية للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
مكان النشر
الرياض - السعودية
تصانيف
وأمَّا زينب بنت رسول اللَّه ﷺ فتزوجها أبو العاص (^١) بن الربيع بن عبد العُزّى ابن عبد شمس، وهو ابن خالتها أم هالة بنت خويلد أخت خديجة لأبيها وأمها (^٢)، فولدت زينب لأبي العاص: عليًا، وأُمامة. فأما:
١٦ - علي: فأردفه رسول الله ﷺ على راحلته يوم الفتح (^٣)، وتوفي وقد ناهز الحُلُم (^٤). وأما:
١٧ - أُمامة: فهي التي كان رسول الله ﷺ يحملها على عاتقه وهو قائمٌ يصلي؛ فإذا أرادَ أن يسجد وضعها بالأرض (^٥)، وبلغت وتزوجَّها علي بن أبي
_________
(^١) اختلف في اسمه قيل: لقيط، وقيل: الزبير، وقيل: هشيم … كان يقال له: الأمين، أسلم قبل الحديبية بخمسة أشهر، وتوفي سنة اثنتي عشرة في خلافة الصديق. "تاريخ خليفة" (١١٩)، "الاستيعاب" (٤/ ١٢٥)، "أسد الغابة" (٦/ ١٨٥)، "السير" (١/ ٣٣٠)، "الإصابة" (٧/ ٢٤٨).
(^٢) كما في "الاستيعاب" (٤/ ١٢٥)، وانظر "الذرية الظاهرة" (٤٥).
١٦ - كان علي مسترضعًا فى بني غاضرة فضمَّه رسول الله ﷺ إليه، وأبوه مشرك. "الاستيعاب" (٣/ ٦٨)، "أسد الغابة" (٤/ ١٢٦)، "الإصابة" (٤/ ٥٧٠).
(^٣) أورد هذا الخبر الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٩/ ٢١٢) وعزاه للطبراني، ثم قال: "وعمرو بن أبي بكر: متروكٌ".
(^٤) انظر "الإصابة" (٤/ ٥٧١)، و"السيرة" (٢٤٦) لابن إسحاق، وفيهما أنَّه تُوفِّي وهو غلامٌ.
١٧ - انظر ترجمتها في "الطبقات الكبرى" (٨/ ٣٩)، "الاستيعاب" (٤/ ٢٤٤)، "أسد الغابة" (٧/ ٢٢)، "السير" (١/ ٣٣٥).
(^٥) رواه البخاري في "صحيحه" كتاب الصلاة (١/ ٥٩٠) رقم (٥١٦)، وكتاب الأدب (١٠/ ٤٢٦) رقم (٥٩٩٦)، ومسلم كتاب المساجد (١/ ٣٨٥ - ٣٨٦) رقم (٥٤٣)، =
1 / 30