الإخوة والأخوات - الدارقطني
محقق
باسم فيصل أحمد الجوابرة
الناشر
دار الراية للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
مكان النشر
الرياض - السعودية
تصانيف
طالب بعد وفاة فاطمة ﵍ (^١).
وقيل: إن فاطمة كانت أوصته بذلك، وقتل عنها علي ولم تلد له (^٢)، فتزوجها (^٣) بعده المغيرة بن نوفل بن الحارث وقيل: لا، بل تزوجها بعد علي أبو الهيَّاج ابن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب.
وأمَّا: رقية بنت رسول الله ﷺ فتزوجها (^٤) عثمان بن عفان وهاجرت معه
_________
= وأبو داود كتاب الصلاة (١/ ٢٤١) رقم (٩١٨)، والنسائي كتاب الصلاة (٢/ ٤٥، ٣/ ١٠) كلهم من طريق أبي قتادة.
(^١) قال ابن إسحاق في "السيرة" (٢٤٦): بقيت أُمامة حتى تزوجها علي بعد فاطمة، فتزوجت بعد قتل علي المغيرةَ بن نوفل بن الحارث فهلكت عنده، انظر "الذرية الطاهرة" (٤٥)، و"المعرفة والتاريخ" (٣/ ٢٧٠).
(^٢) في "الإصابة" (٧/ ٥٠٣) قال الزبير: ليس لزينب عقب، وقال أبو عمر في "الاستيعاب": وقد قيل: إنَّها لم تلد لعلي، ولا للمغيرة كذلك.
(^٣) قال الحافظ في "الإصابة" (٦/ ٢٠١) في ترجمة مغيرة: قال الزبير بن بكّار: خطب معاوية أُمامة بعد قتل علي فجعلت أمرها للمغيرة بن نوفل فتوثق منها ثم زوجها نفسه فماتت عنده.
وقال الحافظ في "الإصابة" (٧/ ٥٠٤): وقد قال الدارقطني في كتاب "الأُخوة": تزوجها بعد علي المغيرة بن نوفل، وقيل: بل تزوجها بعده أبو الهياج بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب.
(^٤) قال ابن سعد (٨/ ٣٦): كان تزوجها عُتبة بن أبي لهب قبل النبوة.
قال الذهبي في "السير" (٢/ ٢٥١): "كذا قال، وصوابه: قبل الهجرة، فلما أُنزلت: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ﴾ قال أبوه: رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق بنته، ففارقها قبل الدخول، وأسلمت مع أمها وأخواتها ثم تزوجها عثمان. وانظر "الذرية الطاهرة" (٥٢).
1 / 31