الإخوة والأخوات - الدارقطني
محقق
باسم فيصل أحمد الجوابرة
الناشر
دار الراية للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
مكان النشر
الرياض - السعودية
تصانيف
وتزوجها عون (^١) بن جعفر فمات عنها، فتزوجها عبد الله (^٢) بن جعفر فماتت عنده (^٣). وأمَّا:
١٥ - زينب بنت علي بن أبي طالب، فزوَّجها أبوها عبدَ الله بن جعفر فولدت (^٤) له: علي بن عبد اللَّه، وأم كلثوم، ورقية (^٥).
_________
= و"الذرية الطاهرة" (١١٤ - ١١٧): أن عونًا تزوج أم كلثوم بعد عمر.
وقال الذهبي في "السير" (٣/ ٥٠١): قال ابن إسحاق: توفي عنها عمر، فتزوجها عون.
وفي "الطبقات" مثله.
(^١) ولد بأرض الحبشة، وقدم به أبوه في غزوة خيبر، وجاء في "الاستيعاب": استشهد في غزوة تُستر، وذلك في خلافة عمر، وما له عقب.
قلت: كذا جاء، وهو خطأ لأنَّه تزوج برقية بعد استشهاد عمر، وغزوة تُستر سنة ثمان عشرة في خلافة عمر. "الاستيعاب" (٣/ ١٦١)، وقال الحافظ في "الإصابة" (٤/ ٧٤٤): اختلف في أي ولدي جعفر محمد وعون كان أسن؟ فأما عبد الله فكان أسن منهما.
(^٢) أحد الأجواد، ولد بأرض الحبشة وله صحبة، مات سنة ثمانين، وهو ابن ثمانين.
(^٣) ذكر ابن سعد في "الطبقات" (٨/ ٤٦٣): أن أم كلثوم قالت: إني لأستحي من أسماء بنت عُميس، إن ابنيها ماتا عندي وإني لأتخوف على هذا الثالث، فهلكت عنده ولم تلد لأحد منهم شيئًا.
١٥ - ولدت في حياة النبيِّ ﷺ وكانت عاقلة جزلة. "الطبقات الكبرى" (٨/ ٤٦٥) "الذرية الظاهرة" (١١٩)، "أسد الغابة" (٧/ ١٣٢)، "الإصابة" (٧/ ٦٨٤).
(^٤) في "الطبقات الكبرى": تزوجها عبد الله بن جعفر فولدت له عليًا وعونًا الأكبر وعباسًا ومحمدًا وأم كلثوم. وفي "الذرية الطاهرة" (١١٩): لها علي وجعفر وعون وعباس وأم كلثوم بنو عبد الله بن جعفر.
(^٥) لم أجد لهؤلاء الثلاثة تراجم مستقلةً.
1 / 29