============================================================
(14)
بؤذينى ويؤلمنى حتى رايت اعر ابيا بالكناسة وهو واقف على بعير ينشد ويقول خليلى عوجامن صدورالرواحل * بمهجور خودا فابكيا في المنازل لعل انحدار الدمع يعقب راحة * من الوجد أو يشفى نجى البلابل فسالت عنه فقيل هو ذو الرمة فأصابتي بعد ذلك مصائب فكنت ابكي فأجد لذلك راحة فقلت قاتل الله الاعرابي فما كان آيصره وهده الرتبة صدقها معلوم وياتى تقرير عليها والبرمان على صحة الدعوى فيها اذا مررت فى انتاء المقدمة الثانية و ارابع عشرها) انهم استنجدوابالاخوان واستنصر واعليه بالاعوان كقول ابن الدمينه الاو ما احدث البين المفرق بيتا * سلوا ولا طول اجتماع تغاليا خليلي ان لا تبكيا لى استعن * خليلا اذا آنزفت دمعا بكى ليا و(خامس عشرها) انهم ساعدوا غيرهم على البكالما فضل عندهم عن القدر المحتاج اليه كقول جميل بن سمرالعذرى خليلي هل بالشام عين حزينة * فتبك على نجد لعلى اعينها قدابتعد الباكون إلا حمامة * مطوقة قد غاب عنها قرينها نجاوبها أخرى على خيرزانة * يكاد يدانيها من الارض لينها ال و(سادس عشرها) انهم ادعوا بكاء المحبوب رحمة لهم كقول إسحق بن ابراهيم الندييم قامت تودعني والدمع يقلبها * فجمجمت بعض ماقالت ولم تين مالت علي تقديني وترشفني كما يميل اسيم الريح بالغصن فأعرضت ثم قالت وهي باكية * ياليت معرفتى إياك لم تكن
صفحة ١٥