============================================================
491 مجازا لما سمعوا قول القائل وقالة مابال دمعك آحرا * فقلت لما يامنتهى كل متيق تحرت لضيف الطيف فى جففي الكرى * فهادمه جار غلى صحن وجنق ال و قال بعضهم في الدمع الا سود وقاطة مابال دمعك اسودا * وجمك مصفر وانت بحيل فقلت لها اففى جفاك مدامعى * وهذا سواد المقلتين يسيل ال و هذا المعنى مايح ولكن الشعر منحط فكا نه عروس جليت في تياب حداد وقال اخر في الدمع الاخضر وقايلة مابال دمعك آخضرا * فقلت لها هل تفهمين إشاربي الم تعلمي آن الدموع تجففت * فأجريتها يامحتت من مرارتي ال و هذا المقعطوع ركيك وانما الاستطراد اضطرني الى ذلك ولقائله عذر واضح لكونه دفع الى مضيق هذا الحجواب وكنت قد كلفت نظم ال شي في الدمع الاخضر فاتفق لي هذا المعق فنظمته وهو يقول عذولى مالدمعك اخضرا * جرى في هوى ظبي علا في نفاره ف قلت صفا دمعى وقابلت صدغه * فابصرت فيه لون اس عذارء ال و ت برعت بالنظم في الدمع الاصفر فقلت وقائلة مابال دمعك آصفرا * فقلت اهاماحال عن اصل مانه ال و لكن خدي اصفر من ستم الهوي فسال به والماء لون إناته وقلت فيه ايضا لاتنكروا من ادمعي صقرة * يبصرها الناظر عند الهموع واتا مجرى على تاحل * والملون لاوجنة لا للدموع
صفحة ١٠