251

تصحيفات المحدثين

محقق

محمود أحمد ميرة

الناشر

المطبعة العربية الحديثة

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٢

مكان النشر

القاهرة

الأَصمعي عَن جَلَجٍ فَقَالَ لَا أَعرفه وَلم أَسمعْ بِهِ قالَ أَبو حَاتِم وَلَا أعرفهُ أَنا غَيْرَ أَنه يقعُ فِي قلبِي أَنه أَراد فِي اضطرابٍ أَو أَمرٍ مضطرِب لَا يُسْتَقَرُّ عَلَيْهِ وَقَالَ القتيبي وجدته فِي حَدِيث مُفَسرًا رَوَاهُ يحيى بنُ آدمَ أَن أَبا عُبَيْدَة ﵁ فرض على كل جلجة أَرْبَعَة دَرَاهِم وَعبادَة والجلجة الجمجمة يَعْنِي على كل رَأس أَرْبَعَة دَرَاهِم فَكَأَن الجلج فِي الحَدِيث الأول جمع جلجة يُرَاد بِذَلِك كل نفس ونسمة يَقُول فبقينا نَحن فِي عِدَّةِ أَمثالنا من الْمُسلمين لَا نَدْرِي مَا يُصْنَعُ بِنَا
وَمِمَّا يحْتَاج إِلَى ضبط قولُ الْمُغيرَة بْن شُعْبَة إِنَّهُ وَضَّأَ النَّبِيَّ ﷺ فَذَهَبَ يُخْرِجُ ذِرَاعَيْهِ فَضَاقَ عَلَيْهِ كُمَّا جمازة فَأخْرج يَده مِنْ تَحْتِهَا وَقد روى خمارة بالخاءِ الْمُعْجَمَة والجمازة بِالْجِيم وَالزَّاي [مدرعة] من صوف وَقد أنشدوا
يكفيل من طاقٍ كثيرِ الأَثمان ... جُمَّازَةٌ شُمِّرَ مِنْهَا الكُمَّان
وَمِمَّا يشكل قَوْلِهِ ﷺ لتعودن فِيهَا أساود صبا ٣٦ ب

1 / 260