250

تصحيفات المحدثين

محقق

محمود أحمد ميرة

الناشر

المطبعة العربية الحديثة

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٢

مكان النشر

القاهرة

صلصلة الجرس وَهُوَ أشده ٣٦ أعَلَيَّ فَيَفْصِمُ عَنِّي وَقَدْ وَعِيتُ مَا قَالَ وَأَحْيَانًا يَتَمَثَّلُ لِيَ الْملك فيكلمي قَالَتْ وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْبَرْدُ فَيَفْصِمُ عَنهُ وَإِن جَبينه ليتقصد عرقًا هَكَذَا رَوَاه يتقصد بِالْقَافِ وأَنا أَحسبه بالفاءِ يتفصد وَمَا كَانَ الشَّيْخ مِمَّنْ يضْبط فَإِنْ كَانَ مَحْفُوظًا بِالْقَافِ فَهُوَ من قَوْلهم تقصد الشيءُ إِذا تكسر وتقطع وإِن كَانَ بالفاءِ فَهُوَ من قَوْلهم فَصَدْتُ الناقَةَ إِذا اسْتَخْرَجَ دَمَهَا ليشربَهُ
وأَما الحَدِيث الآخر فِي ذكر عَليٍّ كرم اللَّه وَجهه وَإِنَّهُ لَقُضَمٌ مَا يُطَاقُ فإِنه بِالْقَافِ وضاد مُعْجمَة أَي يقضِم كُلَّ شيءٍ لشجاعته
وَمِمَّا يشكل قَوْلهم فِي حَدِيث وَنَحْنُ فِي جَلَجٍ بِجِيمَيْنِ لَا نَدْرِي مَا يُصْنَعُ بِنَا قالَ أَبُو حَاتِم سأَلت

1 / 259