155

تصحيفات المحدثين

محقق

محمود أحمد ميرة

الناشر

المطبعة العربية الحديثة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٢

مكان النشر

القاهرة

كأَنَّا بَين خافِيتَي عُقابٍ ... أَصاب حَمامةً فِي يَوْم غَينِ
وَقيل فِي معنى الحَدِيث إِنَّه ﷺ أَراد مَا يَغْشَاهُ مَنْ أُمور الدُّنْيَا مَا يشغل قلبه عَن ذكر اللَّه ﷿ فيستغفر اللَّه تَعَالَى مَنْ تَركه التشاغل فِي جَمِيع أَوقاته إِلا بِالآخِرَة
وَمِمَّا يَقع فِيهِ الإِشكال قَدِيما وَقد رُوي عَلَى وَجْهَيْن مَا حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ كَثِيرِ بن عبد الله بن ١٩ ب عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسل لَا يُتْرَكُ الْمُؤْمِنُ مُفْرَجًا حَتَّى يُضَمَّ إِلَى قَبِيلَةٍ يَكُونُ مِنْهَا حفظتُه عَنْهُ

1 / 160