154

تصحيفات المحدثين

محقق

محمود أحمد ميرة

الناشر

المطبعة العربية الحديثة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٢

مكان النشر

القاهرة

وَأَخْبرنِي أَحْمد بن مُحَمَّد بن بكر حَدثنَا الرياشي قَالَ سَأَلَ رجل الْأَصْمَعِي عَن معنى قَول النَّبِي ﷺ إِنَّهُ لَيُغَانُ على قلبِي حَتَّى أسْتَغْفر الله فَقَالَ الْأَصْمَعِي كَانَ يكره من تَفْسِير قَول رَسُول الله ﷺ مَا يُكره مَنْ تَفْسِير الْقُرْآن وأَن الْعَرَب تَقول إِن الغينَ والرينَ السحابُ الرَّقيقُ الَّذِي دون السَّحَاب
وَأخْبرنَا أَبُو عَبْد اللَّه نفْطَويه أَنبأَنا أَحْمَد بْن يحيى عَن ابْن الأَعرابي قالَ يغان عَلَى قلبِي مثل يُرَان أَي يُغَطَّى ويُغام مثله وَهُوَ مَنِ الْغَيْم فِي السَّحَاب الرَّقِيق يُقَالُ غامت السماءُ وغانت
وَأَخْبرنِي الْحَسَن بْن عَليّ عَن نصر عَن أَبِي عُبَيْد فِي قَوْله يُغان عَلَى قلبِي يَعْنِي يتغشى القلبَ مَا يلْبسهُ وَقَالَ غيرُه كأَنه يَعْنِي السَّهْوِ وَكَذَلِكَ كل شيءٍ يُغَشِّي شَيْئا حَتَّى يَلْبِسَه فقد غين عَلَيْهِ يُقَالُ غِينت السماءُ غَيْنًا وأَنشد

1 / 159