والحر بيننا وبينهم . فقال : يا علي . يا حكيم . يا علي يا عظيم . إنا عبيدك وفي اسبيلك نقاتل عدوك ! اللهم . فاجعل لنا إليهم سبيلا! فتقحم بنا اليحر فحضنا ما يبلغ لبودتا الماء فخرجنا إليهم (25) . وذكر الحافظ ابو الفرج بن الجوزي في كتابه فوة الصفوة يسنده إلى سهم بن منجاب قال : غزونا مع العلاء بن الحضرمي
ادارين قدعا بثلاث دعوات فاستجيب له فيهن : تزلنا منزلا فطلب الماء ليتوضا فلم اده فقام فصلى ركعتين فقال : اللهم إنا عبيدك . وفي سبيلك نقاتل عدوك الهم اسقنا غيثا لنتوضا ونشرب منه فإذا توضأنا لم يكن لأحد فيه نصيب غيرنا ل رنا قليلا فإذا نحن بماء حي أقلعت عنه السماء . فتوضانا وتزودنا منه وملات اداوي وتركتها مكانها حتى انظر استجيب له أم لا . فسرنا قليلا ثم قلت الأصحابي (25) : نسيت إداوتي . فجئت إلى ذلك المكان كأنه لم يصبه الماء قط . تم ارتا حتى أتيتا دارين والبحر بيننا وبينهم . فقال : يا علي . يا حكيم . يا علي . يا ظيم إنا عبيدك وفي سبيلك نقاتل عدوك فاجعل لنا إليهم سبيلا . فتقحم البح اضتا ما يبلغ لبودتا . فجزنا اليهم فلما رجع اخذه وجع اليطن . فمات. فطلينا ماع نسله به فلم نجد فلففناه في ثيابه ودفناه . فسرتا غير بعيد فإدا نحن بماء كثير. فقال اضنا : لو رجعنا فاستخرجناه عم غسلناه ! فرجعنا فطليناه قلم نجده فقال رجل من القوم : سمعته يقول : يا علي يا عظيم يا حكيم أخف عليهم موني . او كلمة نحوها اولا يطلع على عورفي أحد ! فرجعنا وتركناه (07) . وذكر ابو عمر بن عبد البر في الاستيعاب العلاء بن الحضرمي (25) فقال : كان مجاب الدعوة دعا الله تعالى باسم الأعظم فعبر البحر وجاوزه . وذكر أبو جعفر الطبري في تاريخه ان اهل البحرين لاما دوا في خلافة أبي بكر ندب الناس إلى دارين ونهض بهم إلى ساحل البحر تم اتحموا على الصاهل والجامل والشاحج والناهق والراكب والراجل ودعوا الله اصرعوا فأجازوا ذلك الخليج باذن الله جميعا يمشون على مثل رملة مشياء فوفها ما ابغمر أخفاف الابل . فالتقوا بها فاقتتلوا فما ترك المسلمون بها مخبرا وسبوا الذراري اواستاقوا الابل والأموال وفي ذلك يقول عفيف بن المنذر.
75) حلية الأولياء:7:1 766) الاداوة: اناه صغير من جلد 77) صفرة الصفوة: ا : 695 (ضبعة بيروت 1579) 7) انظر ترجمة العلاء بن الحضرمي في الاستيعاب ورفها 1440. (طبعة مصر بتحقيق البجاوي).
صفحة غير معروفة