قال : كذبت وهي معاودة للكذب . قال : فأخذها مرة أخرى . فحلفت ألا تعود ارسلها فجاء إلى النبي ، فقال : ما فعل أسيرك؟ قال : حلفت آلا تعود.
قال : كذبت وهي معاودة للكذب . فأخذها فقال ما أنا بتاركك حتى أذهب بك ال النبي . فقالت : إني ذاكرة لك شيئا : آية الكرسي . اقرأها في بيتك اقلا يقربك شيطان ولا غيره . قال : فجاء إلى النبي فقال : ما فعل أسيرك؟
قال : فأخبره بما فعلت وقالت ، قال : صدقت وهي كذوب وهي من السعالى اهي ساحرة الجن (22) . وفي الباب عن أبي هريرة ومعاذ بن جبل فصل ارج الحافظ أبو بكر السمنطاري عن ابن عمر عن النبي ، أنه قال : إن الله طيارين من عباده يغديهم في رحمته ويحييهم في عافيته : اذا توفاهم توفاهم إلى اجنته ، أولائك الذين تمر عليهم الفتن كقطع الليل المظلم وهم منها في عافية القت : المشي في الهواء جائز وقد قال الله تعالى : "وإذ نتقنا الجبل قوقهم كانه اقلة" (25) . ونتقنا : رفعنا ، وظلة : سحابة . فأخبر تعالى أنه أمسك قطعة من الجبل الوقهم وهي في الهواء فكذلك لا يمتنع إمساك غيره من الأجام في الهواء ولا فرق .
صل ارج الحافظ أبو نعيم عن ابي هريرة قال : لقد رايت للعلاء بن الحضرمي ث لاث خصال ، ما متهن خصلة إلا وهي اعجب من صاحبتها . انطلقتا نسير حتى قلقدمنا البحرين وأقبلنا نسير حتى كنا على شاطئ البحر . فقال العلاء : سيروا . فاتى الر فضرب دايته ، فسار وسرنا معه ما يجاوز ركب دوابنا . فلما راتا عامل كسري اقال : لا والله لا نقاتل هؤلاء! ثم قعد في سفينة فلحق بفارس . وذكر أبو نعيم عن اهم بن منجاب قال : غزونا مع العلاء بن الحضرمي . فسرنا حتى اتينا دارين(78) 72) سنن الترمذي . كتاب تواب القران. باب2.
73) سورة الآعراف: 171 74) جزيرة على الساحل الشرقي من بلاد العرب (احسان عباس : هامش في الروض المعطار)
صفحة غير معروفة