اعقبة بن نافع الفهري (56) وأنه مات هناك وأن يعلى بن مصلين الرجراجي (55) بناه ووكان يقاتل كفار برغواطة (52) وغزاهم مرات وآن طبله هو الباقي هناك إلى الآن والله أعلم . واحتج المتكرون عليهم بالحديث المشهور : لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة ساجد : إلى المسجد الحرام وإلى مسجدي هذا وإلى مسجد ايليا(35) وهو نبيت ابن غازي . والعباس بن أبراهيم : الاعلام: 6. 309 317.
35) ولد عقية سنة ! قبل الهجرة وتوفي سنة 63ه. شهد فتح مصر وولاه معاوية اقريقية ل فى مسجده الشهير بالقيروان : تم عزله ستة 55ه، وفي سنة 62 يعثه يزيد بن معاوي وصل إلى المغرب الأقصى ، وقد ذكر صاحب كتاب الأنساب (ص 41 من المحطوط) اماحل تنقله في المغرب بشيء من التفصيل وهو النص الذي ترجمه وعلق عليه ليي وفنصال في العدد الأول من مجلة محقعهه سنة 1654.
36) يعلى ين مصلين ، ومصلين بميم ساكتة عليها شد وصاد تنطق زايا مفخمة ساكنة وهو ثالث ثلاثة انتدبهم شيخهم ابو محمد بن تيسييت بأغمات لقتال برغواطة ققتل الأول وهو ااود بن يملول من صتهاجة ، فقدم تلامذة الشيخ لقيادتهم يحيى بن ويدفا الصادي ابطق الصاد زابا مفخمة) حتى قتل . فقدموا يعلى بن مصلين هذا وهو ركراكي ، وهو الي بنى مسجد رباط شاكر وكان ذلك في قرابة نهاية المائة الرابعة للهجرة (انظر كتاب الققلة المحطوط بالخزانة العامة في مجموع رقه ق 985) 37) برغواطة قيائل كانت بتامسنا وهي السهول الساحلية الممتدة بين وادي أبي رقراق شمالا اوادي أم ربيع جنوبا ، تحدث البكري بشيء من التفصيل عمن قام في تلك القبائل فيا الرون السابقة عن دولة المرابطين من متنيئين وما ابتدعوا هم من نحلة . ويبقى امرهم اامضا . وانظر البحت المهم الذي كتبه عنهم الدكتور محمد الطالي في اما تسميتهم فقد قال البكري : انها نسبة لحصن برباط بالأندلس ، وذلك محرد تمحل قال اين دحية في المطرب (ص 88) عند ذكر انشاد لموسى بن عيسى البلغواطي وهذه القبيلة يقال ها : بلغواطة . بلام مفتوحة واسكان الغينه . والذي نص على أنها االاء هو ابن حزم ، وليس في الأمر إشكال لأن اللام تنطق راء عتد بعض قيائل اا هاجة بالمغرب إلى اليوم . كبني ورياغر أو ورياغل . وصنهاجة كانوا محاورين لبرغواطة اي جهات آزمور. اما الآصل الصحيح لهذا الاسم فهو يلغواطن أو الغواطن وهي صيغة امع يستعاض عن النون الأخيرة في مثلها عادة عند التعريب بتاء كما يقال في إزناكن : انهاجة ، وفي امصمودن : مصمودة ، ومعنى الغواطن المنحرقون . راجع مادة دغ في: ) ففه 296155 34) وفي روايات أخرى : لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الاقصى.
صفحة غير معروفة