لأن خروج الذبدا قارئ به = إلى الضم من كسر وهذا قد أهملا يريد بكون الكسر عارضا اعلمن = فخف خروج معه دون الذي خلا
وكسر نعما في النساء وههنا = أتى واختلس للغير والكسر أشكلا
سورة آل عمران:
وفتح تعدو لا يهدي يخصمو = ن أمر وللباقين الإخفاء حصلا
لأن السكون الأصل فيها لديهم = لذلك أخفوها فكن متأملا
وقد جاءنا الإسكان في الكتب عنهم = وجوزه الداني ولكن قد أشكلا
سورة المائة (العقود) :
وشنآن سكن نونه حيثما أتى = يرى مجده والفتح للغير يجتل
هما لغتان اعلم وذو الفتح مصدر = وخفف ذو التسكين منه فحصلا
سورة الأنعام:
رأيت في الاستفهام سهل لكلهم = وإبداله بادرة كيف تنزلا
وهاء به انظر ضم مختلسا = بوصلة دون لكسر وغيرهما فلا
وعلته والله أعلم أنه = يجانس كسر اليا وذو الضم أصلا
سورة الأعراف:
وأثبت أنا إلا بالوصل زكبهم = بخلف كذاك الواسطي تعملا
ولا خلف عنه اعلم وللغير أسقطن = ومن قبل فتح ثم ضم تحصلا
الإثبات عن كل وفي الوقف أسقطن = لكلهم وامدد على ما تأصلا
ومن سورة الأنفال إلى سورة مريم:
والإدغام مع فتح بمن حيي الذي = بأنفالها طب بخلف تقبلا
ورا قربة فاضمم على الأصل إذ يرى = وسكن للباقين تخفيفا اعقلا
وفي هود مع نمل وفي سال فاكسرن = بيومئذ ميما يقينا وقد جلا
وفتح لباقيهم وعلة ذا أتت = بناء وإعراب بالأول يجتلا
وأثبت لكنا لدى الكهف مطلقا= مجيد وللباقين في الوقف أعملا
وسكن معا نكرا يقينا ووجهه = إرادة تخفيف وللغير ثقلا
ومن سورة مريم إلى سورة الصافات:
وفي لأهب ياء أضا حسبها وقل= لغيرهما همزا تكلما أعملا
وفي الوصل ها قبل امكثوا معا اختلس = بضم دنا والغير بالكفر قد تلا
مناسبة للام والوجه للذي= تلاها بضم أنه الأصل فاعقلا
ليقطع ليقضوا يكسر اللام أصله =وسكنه تخفيفا لباق فتعدلا
وحذفك نونا في تمدونني صفا = والأظهر أن الحذف لم يك أولا
وهاء من في لام وليتمتعوا = بتسكينه واكسر لباق تعدلا
صفحة ١١