وسعد بن أبي وقاص كان مستجاب الدعوة لدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم له قال اللهم اجب دعوته وسدد رميته وأبو بكر وعمر أفضل منه ولم يجيء فيهما نص خاص بذلك
ومثل هذه الفضائل التي للمفضول تارة تكون ثابتة للفاضل وتارة يكون له ما هو أفضل منها مثل حديث أويس القرني وقوله لعمر إن استطعت أن يستغفر لك فافعل وقد يكون الذي يستغفر له أويس أفضل من أويس وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر لما ودعه لا تنسنا من دعائك أو أشركنا في دعائك ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر
صفحة ١١٧