وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ( لا بأس بالرقى ما لم يكن شركا ) ) فنهى عن الرقى التي فيها شرك كالتي فيها استعاذة بالجن كما قال تعالى
ﵟوأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاﵞ
ولهذا نهى العلماء عن التعازيم والأقسام التي يستعملها بعض الناس في حق المصروع وغيره التي تتضمن الشرك بل نهوا عن كل مالا يعرف معناه من ذلك خشية أن يكون فيه شرك بخلاف ما كان من الرقى
صفحة ١١٨