والناس لهم في هذه المسألة قولان مشهوران أحدهما أنه ليس شرعا لنا ما لم يرد به شرعنا فقد كان مشروعا لهم ما ليس مشروعا لنا من سجود بعضهم لبعض فإن ما جاء به نبينا من كمال التوحيد لم يجئ به نبي غيره و كذلك تحريم الإنسان على نفسه أشياء كما حرم إسرائيل على نفسه ما حرمه فإن الأمم قبلنا كانوا إذا بدلوا التوحيد و غيروا الدين بعث الله لهم نبيا يبين ما بدلوه و كتموه و نحن أخر الأمم فليس بعد نبينا نبي ينتظر
صفحة ٨٢