و هذا من جنس ما يرويه بعض العامة إذا سألتم الله فسألوه بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم وهو كذب موضوع من الأحاديث المشينات التي ليس لها زمام ولا خطام
قال الإمام أحمد للناس أحاديث يتحدثون بها على أبواب دورهم ما سمعنا بشيء منها وقد حرم الله علينا أن نقول عليه ما لم نعلم و القول على رسوله صلى الله عليه قول عليه لأن ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم وسلم من أمر فالله أمرنا به فلو كان قد قاله لكنا مأمورين به ولا يجوز أن نقول إن الله أمرنا ما لم نعلم أن الله أمرنا به فكيف إذا لم يذكره عالم ولا عارف فكيف إذا كان أهل المعرفة بالحديث يقطعون بأنه كذب موضوع و العلم بذلك علم مسلم لأهله لهم فيه طرق و معارف يختصون بها كما يختص علماء الأحكام بالعلم بطرقها
صفحة ٧١