و إذا حصلت مغفرة بالتوبة حصل المقصود بها لا بغيرها
و قد ثبت في الصحيح عن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ( ( يا عمرو أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله و أن التوبة تهدم ما كان قبلها ) )
و أيضا فلو كان آدم قد قال هذا لكانت أمة محمد أحق به منه بل كان الأنبياء من ذريته أحق به
وقد علم كل عالم بالآثار أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر أمته به و لا نقل عن أحد من الصحابة الأخيار ولا نقله أحد من العلماء الأبرار فعلم أنه من أكاذيب أهل الوضع و الاختلاق الذين وضعوا من الكذب أكثر مما بأيدي المسلمين من الصحيح لكن الله فرق بين الحق و الباطل بأهل النقد العارفين بالنقل علماء التعديل و التجريح
صفحة ٧٠