تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
محقق
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٦ هجري
مكان النشر
بيروت
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
زكريا الأنصاري ت. 926 هجريمحقق
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٦ هجري
مكان النشر
بيروت
فمنها: تيسير الدعاء على الداعي بأن فُتِح عليه به.
ومنها: القشعريرة والعطاس(١).
و[منها] اجتماعُ شروطِ الدعاء؛ أخْذاً مِن خبر: ((ما من مسلم يدعو الله بدعوةٍ ليس فيها قطيعةٌ ولا إثمٌ إلَّا أعطاه الله إحدى ثلاث خصال: إما أن يُعَجِّلَ دعوتَه، وإما أن يَدَّخِرَها له في الآخرة، وإما أن يدفع عنه مثلها))(٢).
فبان أن الدعاء عند اجتماع شروطه لا يُرَدُّ، [و] أن الاستجابة ثلاث خصال، [وأنّ] الدعاء يتضمن الاستجابة، كما قال تعالى: ﴿ أُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾(٣)، وقال: ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ﴾(٤)، قيل: هذا الوعد مقيّد
(١) وهذا يحتاج إلى دليلٍ نقلي ولا يوجد، وأما حديث: ((مَن حدّث حديثاً فعُطس عنده فهو حق))، وحديث: ((أصدق الحديث ما عُطِس عنده)) فهما باطلان، كما بيّن الشيخ الألباني - رحمه الله - في ((السلسلة الضعيفة)) (١٣٦) (١٣٧).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٥٧٣) - وقال: ((حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه)) - من حديث عبادة رضي الله عنه. كما أخرجه هو (٣٦٧٧)، - تحفة - وقال: ((هذا حديث غريب من هذا الوجه))، والحاكم (٤٩٧/١)، وصححه ووافقه الذهبي، مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(٣) سورة غافر: الآية ٦٠.
(٤) سورة النمل: الآية ٦٢.
66